نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أوبك+ يفاجئ العالم بقرار صادم - تليجراف الخليج اليوم الأحد 6 يوليو 2025 12:33 صباحاً
متابعات- تليجراف الخليج
أعلن تحالف أوبك+ عن رفع إنتاجه النفطي بمقدار 548 ألف برميل يوميًا خلال أغسطس المقبل، متجاوزًا بذلك الزيادات التي أقرها التحالف خلال الأشهر الثلاثة السابقة والتي بلغت 411 ألف برميل يوميًا. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود التحالف لاستعادة حصته السوقية التي فقدها لصالح منتجين آخرين خلال فترة خفض الإمدادات لضبط التوازن بين العرض والطلب.
اجتماع افتراضي لثمانية أعضاء رئيسيين في التحالف
عقد التحالف اجتماعه افتراضيًا بمشاركة ثمانية أعضاء رئيسيين هم السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وسلطنة عمان. وناقش الاجتماع التطورات في سوق النفط العالمية، وأكد على أهمية مواصلة المرونة في التعامل مع التغيرات في السوق لضمان استقرار الأسعار.
تسارع استعادة الإنتاج رغم ضعف الطلب
شهدت الأشهر الماضية تسارعًا ملحوظًا في وتيرة استعادة أوبك+ للإنتاج الذي خفضته طوعًا، رغم استمرار ضعف الطلب ووجود مؤشرات على فائض وشيك في المعروض النفطي. هذا التوجه تسبب في ضغوط على الأسعار وأتاح متنفسًا للمستهلكين، كما لاقى ترحيبًا من الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يطالب دومًا بخفض أسعار الوقود.
استكمال استعادة الإنتاج المتوقف بحلول سبتمبر
من المقرر أن تسهم الزيادة المقررة في أغسطس في استكمال أوبك+ لاستعادة 2.2 مليون برميل يوميًا من الإنتاج المتوقف سابقًا بحلول سبتمبر. كما يُرتقب تنفيذ زيادة إضافية توازي حجم الزيادة الأخيرة بحسب تصريحات أحد المندوبين في التحالف لوكالة “بلومبرغ”.
بيان التحالف: استقرار السوق أولوية
أكد التحالف في بيانه أن قرار الزيادة يستند إلى التوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة والأساسيات السليمة للسوق، مشيرًا إلى انخفاض المخزونات النفطية. ولفت البيان إلى أن أوبك+ تحتفظ بخيار إيقاف أو عكس هذه الزيادات في حال حدوث تطورات غير متوقعة في السوق.
تراجع أسعار النفط قبيل اجتماع أوبك+
تراجعت أسعار النفط الجمعة الماضية في ظل ترقب اجتماع أوبك+، حيث انخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى أقل من 67 دولارًا للبرميل، بينما استقر خام برنت قرب 68 دولارًا للبرميل متأثرًا بالضبابية الاقتصادية وتهديدات بفرض رسوم جمركية أميركية جديدة.
السعودية تسعى لاستعادة حصتها السوقية
تشير مصادر مطلعة إلى أن السعودية تسعى بقوة لاستعادة إنتاجها المتوقف لتعويض الحصة السوقية التي فقدتها لصالح منتجي النفط الصخري الأميركي ودول أخرى لم تلتزم بحصصها في التحالف. ويعد هذا التحرك خطوة إضافية نحو إلغاء تخفيضات الإنتاج التي فرضها التحالف خلال الفترات السابقة.
تحديات تواجه السوق رغم زيادة الإنتاج
تأتي هذه الخطوة في وقت يواجه فيه السوق تحديات كبيرة نتيجة ضعف النشاط الصناعي في الصين واستمرار الضبابية التجارية، في حين يستمر الإنتاج من خارج أوبك+ في الارتفاع، مما يزيد من صعوبة استيعاب السوق للإمدادات الإضافية دون حدوث فائض.
مخاوف من فائض معروض وضغوط على الأسعار
تتوقع تحليلات “بلومبرغ إنتليجنس” ووكالة الطاقة الدولية ظهور فائض كبير في المعروض خلال النصف الثاني من العام، ما قد يضع الأسعار تحت ضغوط هبوطية مستمرة حتى نهاية العام، في ظل استمرار تزايد الإنتاج من خارج التحالف.
دور الفائض الإنتاجي في تحصين السوق
ساهمت تخفيضات الإنتاج السابقة في تراكم فائض طاقة إنتاجية لدى أوبك، ما ساعد في تحصين السوق من الصدمات. ومع خطة إزالة القيود تدريجيًا، من المتوقع تراجع هذا الفائض تدريجيًا، ما قد يحد من قدرة السوق على امتصاص الصدمات المستقبلية.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.