نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: نظرة فاحصة شاملة على ألعاب القيادة والسباق منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى الآن – الجزء التاسع - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 11:02 صباحاً
الرياض - ايمان الباجي - نستكمل مقالتنا
Formula 1 1996
تبدأ هذه اللعبة بمحاكاة موسم الفورمولا 1 لعام 1995، وتُعرض بأسلوب يختلف عن الإصدارات التالية لأنها صُممت في نهاية الموسم، مما جعلها تتضمن السائقين البدلاء الذين شاركوا في بعض السباقات بدلًا من السائقين الأساسيين. تتيح اللعبة للاعبين التنافس سويًا إما في مواجهة مباشرة أو ضمن سباقات تحتوي على سيارات يقودها الذكاء الاصطناعي، من خلال استخدام كابل الربط بين جهازي PlayStation. يمكن للاعبين التنافس خلال موسم كامل يتكوّن من 17 سباقًا ضمن بطولة العالم، أو اختيار سباق فردي في أي حلبة يفضلها اللاعب.
تحتوي اللعبة على 17 حلبة سباق و13 فريقًا و35 سائقًا. إذا تمكن اللاعب من الفوز بكل السباقات خلال الموسم، وتصدّر البطولة، يتم فتح حلبة سرية مخفية تُدعى Frameout City، وهي حلبة خيالية داخل مدينة ذات تصميم منخفض المستوى، ويظهر مخططها على شاشة عرض السباقات بشكل سيارة فورمولا 1. للحفاظ على أن تظل الحلبة متاحة، يجب حفظ اللعبة مباشرة بعد إنهاء الموسم، ثم تحميل بيانات الحفظ عند تشغيل الجهاز مرة أخرى.
تُظهر الحلبات الأخيرة وجود 24 متسابقًا بدلًا من 26، وذلك بسبب انسحاب فريق Simtek من البطولة بعد سباق موناكو. رغم ذلك، يمكن للاعب اختيار سيارة Simtek وقيادتها في أي سباق لاحق، مما يجعل عدد المتسابقين 25. وفي حالة استخدام كابل الربط بين جهازين وتشغيل نسختين من اللعبة، يستطيع اللاعبان اختيار سيارتي Simtek معًا، وبالتالي يتكوّن السباق من 26 سيارة حتى بعد انسحاب الفريق في الواقع.
تعتمد كل شبكة انطلاق في السباقات التي تُقام في الطقس الجاف على الشبكات الحقيقية التي شهدتها بطولة 1995، بما في ذلك توقيتات السائقين، مما يمنح اللعبة طابعًا واقعيًا دقيقًا يتماشى مع أحداث الموسم الأصلي.
Gran Turismo 1997
انطلقت لعبة Gran Turismo في عام 1997 كلعبة محاكاة سباقات مطورة ومنشورة من قبل Sony Computer Entertainment على منصة PlayStation. تولّى Kazunori Yamauchi مهمة الإخراج، بينما قام Shuhei Yoshida بالإنتاج. تُعد هذه اللعبة الأولى ضمن سلسلة Gran Turismo.
استغرق تطوير اللعبة خمس سنوات كاملة، وبعد إطلاقها حصدت استحسانًا تجاريًا ونقديًا واسعًا، حيث تم شحن ما مجموعه 10.85 مليون نسخة حول العالم، مما جعلها اللعبة الأعلى مبيعًا على جهاز PlayStation. وحققت تقييمًا متوسطًا بلغ 95٪ وفقًا لموقع GameRankings، وهو ما جعلها اللعبة الأعلى تقييمًا ضمن فئة ألعاب السباقات حتى تاريخ إغلاق الموقع عام 2019. وصفها عدد كبير من المجلات والمنصات بأنها واحدة من أعظم ألعاب الفيديو على الإطلاق. وقد أطلقت هذه اللعبة سلسلة مستمرة، نتج عنها أكثر من عشرة أجزاء فرعية وتكميلية لاحقة.
يُجبر اللاعب على التحكم في سيارة بهدف التنافس ضد سائقي الذكاء الاصطناعي في مجموعة متنوعة من حلبات السباق. تعتمد اللعبة على وضعين مختلفين: وضع الأركيد ووضع المحاكاة، والذي يُعرف باسم Gran Turismo Mode في النسختين اليابانية والأوروبية.
يُتيح وضع الأركيد حرية اختيار السيارات والمسارات، ومع التقدّم في السباقات يتم فتح سيارات ومسارات جديدة كمكافأة على الفوز. أما في وضع المحاكاة، فيلزم اجتياز اختبارات رخص القيادة بمستويات مختلفة من أجل السماح بالمشاركة في البطولات، والحصول على جوائز مالية وكؤوس وسيارات فائزة عند الفوز بالبطولات. وعند التتويج ببطولة محددة، تُفتح مقاطع فيديو ومسارات إضافية استعراضية.
تتضمن اللعبة ما مجموعه 140 سيارة و11 مضمار سباق بالإضافة إلى النسخ المعكوسة من هذه المسارات. وتضم النسخة اليابانية سيارتين Honda NSX من عام 1992 تم حذفهما من النسختين الأمريكية والأوروبية. كما توجد سيارة Chevrolet Corvette من عام 1967 وسيارة Mazda Roadster من عام 1998 مخصصة لوضع الأركيد فقط.
Gran Turismo 2 1999
تُجبر Gran Turismo 2 1999 اللاعب على التحكم في سيارة والمنافسة ضد سائقين تتحكم بهم الذكاء الاصطناعي على مجموعة من حلبات السباق المختلفة. تستخدم اللعبة وضعين مختلفين: وضع الأركيد ووضع المحاكاة المعروف في النسختين الأوروبية واليابانية باسم Gran Turismo Mode. في وضع الأركيد يستطيع اللاعب اختيار السيارات التي يرغب في استخدامها بحرية، ويمكنه أيضًا تفعيل خيار الضرر الذي يؤثر على السيارات أثناء السباقات. أما في وضع المحاكاة فيُطلب من اللاعب اجتياز اختبارات لرخص القيادة، ودفع المال مقابل شراء السيارات، وتحقيق الجوائز من أجل فتح الحلبات الجديدة والحلبات التي ظهرت في الجزء السابق.
تتضمن لعبة Gran Turismo 2 قرابة 650 سيارة و27 مضمار سباق، من بينها مضامير رالي. بالمقارنة مع الجزء الأول Gran Turismo، فإن طريقة اللعب والفيزياء والرسومات جاءت متقاربة جدًا، وكان التغيير الحقيقي الملحوظ في ديناميكية الفرامل، حيث أصبحت أقل عرضة للانغلاق مما يقلل من فرص انزلاق السيارة بشكل مفاجئ إلى الخلف. ظهرت التغييرات الكبرى في التوسع الكبير في عدد السيارات والحلبات والبطولات المتوفرة في وضع المحاكاة. وتشمل الفروقات الأخرى إمكانية المشاركة في سباقات فردية دون الحاجة للدخول في بطولة كاملة، إضافة إلى إلغاء ميزة التصفيات التأهيلية لكل سباق والتي كانت موجودة في الجزء السابق.