حرب غزة.. آمال الفلسطينيين معلّقة بمفاوضات الدوحة - تليجراف الخليج

تتعلق آمال الفلسطينيين بالمفاوضات الجارية في الدوحة، تزامناً مع مباحثات يجريها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس الحكومة الإسرائيلية في البيت الأبيض، على أمل أن تنجح هذه الجهود في وقف القتل في قطاع غزة المنكوب، وإدخال المواد الغذائية والأدوية للجياع والمرضى.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين فلسطينيين أن رفض إسرائيل السماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بحرية وأمان يظل العقبة الرئيسة أمام إحراز تقدم في المحادثات التي تستضيفها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع.

وذكر المصدران أن قطر استضافت جولة محادثات غير مباشرة بين حركة حماس ومسؤولين إسرائيليين في وقت سابق أمس، ومن المتوقع مواصلة المحادثات.

وانتهت جلسة ثانية من المفاوضات بعد ظهر أمس، في الدوحة «من دون تحقيق اختراق»، على ما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع. وقال المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس إنه «لم يتم تحقيق اختراق في اللقاء الصباحي لكن المفاوضات سوف تستمر». وأضاف إن حماس «تأمل التوصل لاتفاق».

وانطلقت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين في قطر الأحد بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أن سلم الوسطاء مقترحاً جديداً للطرفين يستند، بحسب مصادر مطلعة، إلى مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.

آليات تنفيذ

وتتعلق محادثات الدوحة التي تعقد بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية بـ«آليات تنفيذ» اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى، بحسب مسؤول فلسطيني أشار إلى أنّ «وفد حماس (موجود) في غرفة والوفد الإسرائيلي في غرفة أخرى في المبنى نفسه» في الدوحة.

وأكد المسؤول الفلسطيني أنّ «حماس جادة وحريصة على التوصل لاتفاق لوقف الحرب وإنهاء معاناة شعبنا، إن توفرت نوايا لدى الجانب الإسرائيلي بعدم التعطيل أو المماطلة».

وإلى أن تنجح الجهود بوقف القصف والقتل والحصار، قالت وزارة الصحة بغزة إن 105 فلسطينيين لقوا حتفهم و356 أصيبوا بجروح، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن منظومة الغذاء في القطاع تعاني انهياراً شاملاً. واعتبر المكتب في بيان له أمس، أن منع وصول المساعدات إلى القطاع يعني خسارة المزيد من الأرواح في ظل اشتداد المجاعة في غزة.

مشيراً إلى أن الأسر في غزة تُجبر على المجازفة بحياتها للحصول على الطعام. ولفت إلى أن معدلات سوء التغذية الحاد تضاعفت بين الأطفال وأن حليب الرُّضع يوشك على النفاد.