نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: انطلاق فعاليات "عمّان عاصمة الشباب العربي 2025" - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 03:16 مساءً
مندوباً عن الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد، رعى وزير الشباب يزن الشديفات، الأربعاء، حفل انطلاق فعاليات "عمّان عاصمة الشباب العربي 2025"، وتدشين الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن، بحضور مندوب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير الحسين الهنداوي وعدد من وزراء الشباب والرياضة العرب، ووفود شبابية من مختلف الدول العربية.
وقال الشديفات إن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني يُعد من أبرز الأصوات العالمية المدافعة عن قضايا الشباب، وقد أسهمت مبادرته التاريخية في تبنى مجلس الأمن الدولي واعتماد القرار 2250، ( الشباب والسلام والأمن) الذي يُعد أول قرار أممي يعترف بالدور المحوري للشباب كشركاء في صناعة السلام وترسيخ الأمن.
وأضاف أن إعلان عمّان عاصمة للشباب العربي لا يعد حدثا احتفالياً فقط، بل فرصة حقيقية لترجمة الرؤية العربية تجاه الشباب، إلى سياسات واقعية وخطط قابلة للتنفيذ، تقودها طاقات شابة واعية ومؤمنة بدورها في صناعة التغيير.
وتابع الشديفات أن الشباب في الأردن ليسوا فئة عمرية ضمن برامج فحسب بل هم شركاء في صناعة القرار، وأن الوزارة، وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد، تعمل على تمكينهم وربطهم بمراكز التأثير، مشدداً على أن الاستثمار في الشباب هو الخيار الأذكى في ظل التحديات والأزمات، وهو المدخل الحقيقي لتعزيز الاستقرار والمناعة المجتمعية.
وأكد الهنداوي، أن إطلاق الفعاليات من عمّان يعكس الثقة بدور الأردن المحوري في دعم قضايا الشباب، مؤكداً أن تدشين الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية يأتي في وقت تمر فيه المنطقة بتحديات كبيرة على مستوى الأمن والاستقرار، مما يجعل من الوحدة العربية وتمكين الشباب أولوية لا تحتمل التأجيل.
وأضاف أن ما تشهده المنطقة من تصعيد في الأزمات، خاصة في القضية الفلسطينية، يتطلب موقفاً موحداً، مشدداً على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للأمة العربية، وموجهاً تحية اعتزاز لصمود الشباب الفلسطيني في وجه الاحتلال، ودعم الجامعة لهم في نضالهم المشروع.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الجديدة التي تتبناها الجامعة العربية، انطلقت من رؤية واضحة بضرورة إدماج الشباب في صناعة القرار، ومواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية والاقتصادية من خلالهم، معتبرا أن الأردن كان له دور محوري في تبني هذه الرؤية منذ إطلاق مبادرة الشباب والسلام والأمن، التي قدمها سمو ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني ابن الحسين .
من جانبه، قال أشرف صبحي، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، إن الخطة التنفيذية التي تم إطلاقها اليوم تمثل نقطة تحول في العمل الشبابي العربي، والتي تضع الشباب في قلب مسارات التنمية والسلم المجتمعي، مؤكدا أن تمكين الشباب لم يعد خيارا بل ضرورة استراتيجية لكل دولة تسعى للاستقرار والتقدم.
وأضاف أن ما يشهده العالم العربي من أزمات متلاحقة يفرض على الجميع، حكومات ومؤسسات، أن تنصت لصوت الشباب، وتمنحهم المساحة الحقيقية لقيادة المبادرات والمشاركة الفعلية في إدارة الشأن العام، وأن زيادة التحديات، تزيد الإيمان بضرورة التواجد بجانبهم.
وتضمن الحفل مراسم تسليم عمّان عاصمة الشباب العربي 2025، وتكريم هيفاء أبو غزالة لجهودها في العمل الشبابي العربي وعرض تعريفي بالخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن ومُغنَّاة للدول العربية.
ويتضمن اللقاء عددا من الجلسات الحوارية التي تركز على دور الشباب في مواجهة خطاب الكراهية عبر الفضاء الرقمي، وتنفيذ برامج السلام على المستوى الوطني، وتطوير السياسات الوطنية الشبابية، إلى جانب استعراض الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية حتى عام 2028، وعرض تجارب عربية رائدة في مجالات التطوع، وريادة الأعمال، وبناء السلم المجتمعي.
المملكة