قصة اختطاف عروس سعودية في تركيا قبل 33 عامًا.. شهر عسل ينتهي بمأساة-فيديو - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي قصة اختطاف عروس سعودية في تركيا قبل 33 عامًا.. شهر عسل ينتهي بمأساة-فيديو - تليجراف الخليج ليوم الخميس الموافق 10 يوليو 2025 07:21 صباحاً

تليجراف الخليج - روى محمد بن درع قصة مأساوية لعروس سعودية اختطفت في تركيا خلال شهر عسلها وتحولت رحلتها لكابوس.

الخروج إلى المطعم
تعود قصة الزوج إلى عام 1412 هـ (1991-1992 م)، حين سافر زوجان سعوديان حديثا الزواج إلى إسطنبول لقضاء شهر العسل. وقد اتفقا مسبقًا مع سائق لرحلتهما يتحدث العربية، وعند وصولهما في وقت متأخر من الليل، اصطحبهما سائقهما التركي، إلى شقتهما. ثم أقنع العريس بمكر بالخروج معه إلى مطعم شهير تاركًا العروس وحدها في الشقة.

إختفاء العريس
وفي المطعم، طلب السائق من العريس الدخول وإحضار الطعام بينما كان ينتظر في السيارة. عندما خرج العريس، كان السائق والسيارة قد اختفيا. ووجد العريس نفسه عاجزًا فلا هو تحدث باللغة التركية، وفشل في إيجاد طريقه في عصر ما قبل الهواتف الذكية.

السفارة السعودية
وفي النهاية، طلب المساعدة من السفارة السعودية. وبعد بحث طويل، عثروا على الشقة، ووجدوا الباب مكسورًا والعروس مفقودة.

فدية مليون دولار
بعد حوالي أسبوعين، طلب متصل مجهول فدية قدرها مليون دولار. لكن المكالمة انقطعت، ولم يعد بالإمكان الاتصال بالخاطفين.

العثور على العروس
وبعد مرور 8 سنوات، داهمت السلطات التركية عصابة للاتجار بالبشر وسرقة الأعضاء. ومن بين من أنقذتهم العروس المفقودة.

حالة مأساوية
ووجدتها السفارة السعودية في حالة يرثى لها. فقدت عينًا وكلية، باعتهما العصابة. وأُجبرت على إنجاب أطفال خارج إطار الزواج.

رفض العائلة
وأعادتها السفارة إلى السعودية لتلقي الرعاية الطبية والنفسية، وعلمت بأن والدها توفي حزنًا على اختفائها. وعندما أُحضر شقيقها الأكبر لرؤيتها، صدم بحالتها وأطفالها. فرفضها، متذرعًا بالعار والتقاليد، ورفض إعادتها إلى أسرتها.

انتحار العروس
وبعد أن حطمت حياتها بسبب تخلي عائلتها عنها بعد محنتها الطويلة، أقدمت المرأة على الانتحار وتخلصت من حياتها.

لا مكان أكثر أمانا من الوطن
وختم الراوي القصة برسالة ينصح فيها المتزوجين حديثا، بقضاء شهر العسل داخل بلدهم من أجل الأمان، مؤكدا أن لا مكان أكثر أمانا من الوطن. مستشهدًا بمثل القائل: "عز الخيل في مرابطها".