نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ليلة رعب في كيرياندونغو.. هجوم بالسواطير على لاجئين سودانيين - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 11 يوليو 2025 03:31 مساءً
متابعات – تليجراف الخليج
أطلقت منظمات حقوقية وخبراء قانونيون في مجال حقوق الإنسان نداءات عاجلة لإعلان حالة الطوارئ القصوى داخل مخيم كيرياندونغو للاجئين السودانيين في أوغندا، وذلك بعد هجوم عنيف بالسواطير والعصي نُفذ مساء الخميس، على يد مجموعة قبلية من دولة جنوب السودان، وأسفر عن إصابات خطيرة وحالة من الهلع الشديد وسط اللاجئين السودانيين بالمخيم.
هجوم مباغت داخل المخيم.. والضحايا سودانيون
وبحسب شهادات حصلت عليها “الطابية”، فقد هاجمت مجموعات من قبيلة النوير، مزودة بالأسلحة البيضاء والعصي والسواطير، الجهة الشرقية من المخيم، واقتحمت منازل تعود لأسر سودانية لاجئة، ما أدى إلى سقوط عدد من المصابين بجروح متفاوتة الخطورة، وسط حالة من الذعر والفوضى، بعد أن فشلت الشرطة الأوغندية في السيطرة على الموقف.
وأكد شهود العيان أن قوات الشرطة انسحبت سريعًا من الموقع بعد وصولها، دون أن تتمكن من احتواء الاشتباكات، مما دفع اللاجئين للدفاع عن أنفسهم بما توفر لديهم، في مشهد قال الشهود إنه ينذر بتصعيد خطير داخل المخيم، وسط اصطفاف قبلي بين الطرفين.
مطالب بإعلان الطوارئ وحماية دولية فورية
وفي خطوة تصعيدية، وجّه الخبير القانوني لحقوق الإنسان، أرباب أبو الكيف، خطابًا رسميًا إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) وعدد من المنظمات الدولية الحقوقية العاملة في أوغندا، مطالبًا بـ:
-
إعلان فوري لحالة الطوارئ القصوى داخل المخيم
-
فتح تحقيق مستقل وعاجل في الأحداث والتهديدات التي طالت اللاجئين
-
توفير ضمانات الحماية وفق المعايير الدولية
-
دعم آليات الحماية المجتمعية
-
تفعيل قنوات الشكاوى القانونية والعدلية للاجئين
-
حمايتهم من أي انتقام محتمل
انتهاك صارخ للمواثيق الدولية
ووصف أبو الكيف الهجوم بأنه انتهاك صريح لاتفاقية 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، مشددًا على أن ما جرى يمثل خرقًا جسيمًا للحق في الحياة والأمن الشخصي، مؤكداً أن السلطات الأوغندية والمجتمع الدولي يتحملان المسؤولية القانونية والأخلاقية عن أي تصعيد إضافي قد يتعرض له اللاجئون داخل المخيم.
تحذيرات من انفلات أمني شامل داخل المعسكر
وأشار أبو الكيف إلى أن الوضع داخل كيرياندونغو يشهد توترًا متصاعدًا واصطفافًا قبليًا خطيرًا، الأمر الذي قد يقود إلى انفجار أمني شامل في حال لم يتم التدخل العاجل من قبل السلطات الأوغندية والأمم المتحدة لضمان سلامة وحماية اللاجئين السودانيين، مطالبًا بوجود قوات أمنية دائمة ومراقبة دولية لتفادي الكارثة.
إتبعنا
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.