نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أستراليا ترجح تجسس الصين على مناوراتها العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة - تليجراف الخليج اليوم الأحد 13 يوليو 2025 07:28 صباحاً
أعلنت الحكومة الأسترالية الأحد، أنها تتوقع أن تتجسس الصين على مناورات عسكرية مشتركة من المقرر أن تجريها مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين.
كما جددت الحكومة اتهامها للصين بأنها تسعى لإنشاء قاعدة عسكرية في جنوب المحيط الهادئ، وهو ما تنفيه بكين وتعتبره "رواية كاذبة".
وتزامنت هذه التصريحات التي أدلى بها وزير في الحكومة الأسترالية مع زيارة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي للصين التي استغرقت 6 أيام بهدف تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
ومن المقرر أن يشارك أكثر من 30 ألف جندي من 19 دولة في مناورات "سيف التعويذة" التي تجرى كل عامين وتبدأ الأحد في أستراليا وبابوا غينيا الجديدة.
وقال بات كونروي، وزير الصناعات الدفاعية وشؤون جزر المحيط الهادئ في الحكومة الاسترالية، إن "الجيش الصيني يراقب هذه المناورات منذ عام 2017، وسيكون من غير المعتاد ألا يفعل ذلك هذه المرة".
أضاف لهيئة لشبمة "آي بي سي" الاسترالية الرسمية "سنراقب أنشطتهم بطبيعة الحال ونرصد أي وجود لهم في جميع أنحاء أستراليا".
واعتبر كونروي أن الهدف من مراقبة هذه المناورات "جمع معلومات استخباراتية حول الإجراءات ومختلف الاجهزة الإلكترونية واستخدام الاتصالات"، مشيرا إلى أن بلاده ستجري التعديلات اللازمة لمنع أي تسريب.
وتشكل منطقة جنوب المحيط الهادئ ذات الأهمية الاستراتيجية، نقطة نزاع بين الصين ومنافسيها الغربيين.
وقال كونروي إن الصين "تسعى لتأمين قاعدة عسكرية في منطقة" المحيط الهادئ، مضيفا "نبذل جهدا كبيرا لنكون الشريك الأمني الرئيسي المفضل للمنطقة".
ووقعت الصين عام 2022 اتفاقية أمنية سرية مع جزر سليمان، وهي دولة المحيط الهادئ.
ورغم عدم نشر تفاصيلها، تخشى الولايات المتحدة وحليفتها الوثيقة أستراليا أن تكون هذه الاتفاقية مقدمة لقاعدة صينية دائمة.
وأكد كونروي أن أستراليا تريد "منطقة متوازنة لا يهيمن عليها أحد ولا يسيطر عليها أحد".
ورفضت سفارة الصين في فيجي هذا الشهر مزاعم استراليا عن رغبتها في إنشاء قاعدة عسكرية في المنطقة، معتبرة هذا الادعاء "رواية كاذبة" وراءها "دوافع خفية".
وأنفقت بكين مئات الملايين من الدولارات على بناء ملاعب رياضية وقصور رئاسية ومستشفيات وطرق في دول جزر المحيط الهادئ.
وكانت جمهوريات كيريباتي وجزر سليمان وناورو قد قطعت في السنوات الأخيرة علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان مقابل تمتين علاقاتها مع بكين.
أ ف ب