مازدا تُطلق نسختين متشابهتين من SUV وتؤكد: كل واحدة لها جمهورها! - تليجراف الخليج

تليجراف الخليج - في خطوة قد تبدو غريبة للبعض، كشفت مازدا عن الجيل الجديد من CX-5 2026، والذي يأتي بتحديثات تجعل منه أقرب من أي وقت مضى إلى شقيقه CX-50. وعلى الرغم من التشابه الكبير في الحجم والتقنيات والمحرك، تصرّ مازدا على أن لكل طراز جمهوره الخاص ومكانه في السوق.

CX-5 وCX-50… تشابه خارجي وفروقات داخلية
الجيل الجديد من CX-5 أصبح أكبر حجمًا من السابق، كما سيتوفر لاحقًا بنسخة هجينة، في حين يستمر في استخدام محرك 4 سلندر سعة 2.5 لتر بقوة 187 حصانًا و185 رطل/قدم من العزم. أما CX-50، فهو يستهدف جمهور المغامرات والطرقات الوعرة بتصميم أكثر خشونة وأداء يتناسب مع أسلوب الحياة النشط.

لماذا تقدم مازدا سيارتين متشابهتين؟
أوضح ستيفان مايسترفيلد، نائب رئيس التخطيط الإستراتيجي في مازدا أمريكا، أن الشركتين تراهنان على “التعايش” بين الطرازين ضمن فئة الـSUV ذات الصفين – وهي الأكبر والأسرع نموًا في السوق العالمي.

“CX-5 موجهة للعملاء الحضريين الباحثين عن الأناقة والراحة، بينما تستهدف CX-50 عشاق المغامرات والأنشطة الخارجية.” — مازدا

التحديات القادمة: الرسوم الجمركية والأسعار
رغم عدم إعلان السعر الرسمي حتى الآن، فإن استيراد CX-5 الجديدة من اليابان إلى الولايات المتحدة قد يعرضها لرسوم جمركية تصل إلى 27.5٪، وهو ما قد يرفع سعرها. إلا أن مازدا تؤكد أنها لن تنقل التكلفة الكاملة إلى المستهلك، بل ستجري “تعديلاً طفيفًا” على السعر النهائي.

والجدير بالذكر أن الفارق السعري الحالي بين الطرازين لا يتجاوز 1,730 دولارًا، ما يعني أن الهوة بينهما قد تختفي تقريبًا في المستقبل القريب.

خلاصة: تنوّع في العرض أم تشويش في السوق؟
رغم التشابه، تراهن مازدا على تقديم خيارين مختلفين في الجوهر:
واحد للمدينة والأناقة، وآخر للطرق الصعبة والمغامرات. فهل تنجح هذه المعادلة؟ شاركونا رأيكم.