نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: حزب الإصلاح في تعز يخرج عن صمته ويوجه... - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 14 يوليو 2025 02:33 مساءً
خرج حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، عن صمته، جراء الانهيار المفزع للخدمات في المحافظة، والوضع الاقتصادي والإنساني في البلاد.
وحذر الإصلاح، في بيان، الأحد، من التحديات المتزايدة التي تواجه اليمن عمومًا وتعز بشكل خاص، داعيًا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والاقتصادية والإنسانية، لا سيما في ظل تدهور العملة الوطنية وأزمة المياه الخانقة التي تهدد حياة السكان في المحافظة.
وأكد البيان، أن الإصلاح يقف بثبات إلى جانب الشعب اليمني في معركته الوطنية لاستعادة الدولة وإسقاط انقلاب مليشيا الحوثي العنصرية، مشددًا على أن مسيرة التحرير والمقاومة "لن تتوقف حتى تحقيق النصر والانتصار للجمهورية".
ودعا البيان مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تحمل مسؤوليتهم في مواجهة تدهور العملة الوطنية، محذرا من أن استمرار تدهور الحالة الاقتصادية وارتفاع الاسعار نتيجة تدهور العملة الوطنية يمثل كارثة وطنية ستعصف بحياة المواطن واستقرار الوطن، مشددا على ان التحرك الدائم والاستثنائي من قيادة الدولة واجب وطني ملح لإيقاف هذا الهم والكارثة.
وشدد على ضرورة تحمل مجلس القيادة والحكومة ومؤسسات الدولة، مسؤولياتها والتدخل الاستثنائي والعاجل لحل الأزمات الخانقة التي تعيشها تعز لأسباب عديدة، وفي المقدمة أزمة المياه التي تهدد حياة الإنسان، وعدم نسيان هذه المحافظة الجمهورية التي قدمت وتقدم التضحيات من أجل المشروع الوطني وحماية النظام الجمهوري.
ودعا الإصلاح أيضا، السلطة المحلية في تعز إلى إعلان حالة طوارئ مائية وإنشاء غرفة عمليات دائمة لإدارة الأزمة وتوفير مياه الشرب للمواطنين، مشددًا على ضرورة الشفافية ومكافحة الفساد وتحسين الأداء الخدمي.
وحث الإصلاح على تقدير قيمة حرية التعبير في تعز، باعتبارها منجزًا وطنيًا يجب حمايته وتطويره، وفي الوقت نفسه أدان ممارسات القمع والانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحوثي في مناطق سيطرتها، وآخرها اغتيال الشيخ صالح حنتوس في محافظة ريمة، وعمليات التجريف الثقافي والديني التي تنفذها الجماعة بحق العلماء والمثقفين والمناضلين.
ورفض الإصلاح، ما أسماه "المصطلحات الدخيلة" كـ"ثقافة الأقليات" والمصفوفات الثقافية المسربة، وأكد أن مشروعه مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالمشروع الجمهوري وبالهوية الإسلامية للشعب اليمني، ورفض أي محاولة لتشويه هذا الارتباط أو النيل منه، محذرًا من استهداف الحزب بخطابات غريبة عن الواقع اليمني.
ودعا البيان كافة القوى السياسية والإعلاميين والناشطين إلى التمسك بالخطاب الواعي والموحد، وتعزيز قيم التعاون والعمل المشترك لتجاوز الأزمات، والدفع نحو الاصطفاف الوطني خلف مشروع الدولة والجيش الوطني لاستعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب.