ما عقوبة السطو المسلح على المنازل والشروع في القتل في السعودية؟.. توضيح قانوني يجيب - تليجراف الخليج

تليجراف الخليج - قالت مجموعة المحامي سعد الغضيان للمحاماة والاستشارات القانونية على موقعها الإلكتروني إن جريمة السطو المسلح تُعد من أخطر الجرائم التي تهدد أمن المجتمع واستقراره، مؤكدةً أن هذا النوع من الجرائم ينطوي على انتهاك صارخ لحقوق الأفراد وتهديد مباشر لحياتهم وممتلكاتهم باستخدام العنف أو التهديد به.

عقوبة السطو المسلح 

وأوضحت المجموعة أن السؤال عن عقوبة السطو المسلح أصبح من القضايا التي تشغل اهتمام الكثيرين، لا سيما في ظل حرص الجهات التشريعية في المملكة على فرض عقوبات رادعة وصارمة تحقق الردع العام وتحمي أمن المجتمع.

الفرق بين السطو والسرقة 

وأضافت أن السطو يتمثل في الدخول غير المشروع إلى ممتلكات أو مبانٍ بهدف ارتكاب جريمة – غالبًا السرقة – مشيرةً إلى أن ما يميّز السطو عن السرقة العادية هو استخدام التهديد أو القوة، مما يُعرض الضحايا للترهيب وربما للإصابة الجسدية.

من جرائم الحق العام 

وبيّنت أن السطو يُعد أكثر خطورة من السرقة التقليدية، لأنه يُرتكب بالإكراه، وغالبًا ما يكون باستخدام سلاح، ما يجعله من جرائم الحق العام التي تستوجب التعامل معها بأقصى درجات الحزم.

عقوبات مغلظة 

وأشارت المجموعة إلى أن النظام السعودي يفرض عقوبات مغلظة على مرتكبي هذه الجريمة، تصل إلى السجن 15 سنة، بينما تُطبق عقوبة القتل تعزيرًا إذا اقترنت الجريمة بالقتل العمد أثناء عملية السطو.

أشد أنواع السطو خطورة 

كما أوضحت أن السطو على المساكن يُعد من أشد أنواع السطو خطورة، حيث يُعد تعديًا مباشرًا على خصوصية الأفراد، ويُرتكب غالبًا بغرض السرقة مع استخدام التهديد أو العنف. وأضافت أن هذا النوع من الجرائم يُعاقب عليه بالسجن لفترات طويلة، وغرامات مالية، بل وحتى الحدود الشرعية في حال استخدام السلاح أو إلحاق الأذى بالضحايا.

آثار الجريمة 

واختتمت المجموعة بالتأكيد على أن آثار الجريمة لا تقتصر على الممتلكات فحسب، بل تمتد إلى الجانب النفسي، حيث تُخلّف شعورًا دائمًا بالخوف والقلق لدى الضحايا، مما يعمّق الأثر السلبي على النسيج الاجتماعي والأمني في المجتمع.