طالوني ينشر تقريرا طبيا مثيرا خاصا بالمؤثرة سلمى قبل وفاتها بأشهر (صورة) - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: طالوني ينشر تقريرا طبيا مثيرا خاصا بالمؤثرة سلمى قبل وفاتها بأشهر (صورة) - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 16 يوليو 2025 04:12 صباحاً

نشر المؤثر المعروف نوفل موسى، الملقب بـ"صوفيا طالوني"، وصاحب مصحة خاصة بالجراحات التجميلية بتركيا، تقريراًط طبيا رسميا يعود للمؤثرة المغربية الراحلة سلمى تيبو، بعد ساعات من الجدل الواسع الذي أثارته وفاتها المفاجئة عقب خضوعها لعملية جراحية، مؤكدا أن الوثيقة الطبية التي تعود لتاريخ 4 أبريل 2025، صادرة عن مصلحة الأشعة والتصوير التشخيصي والتداخلي بالمغرب، تفند بشكل واضح الشائعات التي ربطت بين وفاتها ومضاعفات مباشرة ناجمة عن عملية تغيير المسار أو تكميم المعدة.

ويشير التقرير إلى أن سلمى خضعت لفحص دقيق بالأشعة المقطعية للبطن والحوض، باستخدام تقنية التصوير الحلزوني دون حقن مادة التباين، مع إعادة بناء ثلاثي الأبعاد للصور، وجاءت نتائجه مطمئنة، حيث لم تسجل أي مؤشرات على وجود تسربات، التهابات أو تجمعات سائلة خطيرة، كما أكد التقرير أن الكبد كان بحجم طبيعي وحدود منتظمة، رغم وجود حالة من التكدس الدهني المنتشر، وهي حالة شائعة لدى من يعانون من السمنة أو يتبعون حمية شديدة بعد الجراحة.

وأبرز التقرير أن المرارة كانت متوسعة قليلا مع جدار رقيق، دون أي علامات لالتهاب حاد، في حين أن القنوات الصفراوية، البنكرياس، الكليتين، والمثانة، كلها بدت سليمة وبدون مؤشرات مرضية، حيث خلص الدكتور المشرف على الفحص إلى أن الوضع العام يشير بوضوح إلى مظهر ما بعد عملية التكميم، دون وجود مضاعفات سريرية مقلقة.

وأرفق طالوني، الذي عرف بخرجاته المثيرة ودفاعه عن بعض الأسماء النسائية المؤثرة في السوشيال ميديا، التقرير بتدوينة أثارت تفاعلا واسعا، أكد فيها أن سلمى أجرت فحوصات طبية متقدمة بالمغرب بعد العملية التي خضعت لها خارج البلاد، وأن نتائجها لم تظهر أي تهديد مباشر لحياتها آنذاك، وهو ما يضعف فرضية أن وفاتها كانت بسبب مضاعفات فورية للجراحة، كما تم الترويج لذلك في البداية.

ويبقى السؤال قائما حول السبب الحقيقي وراء وفاة سلمى تيبو، التي صدمت الآلاف من متابعيها في المغرب والعالم العربي، خاصة وأن التقرير الطبي المذكور يوثق فقط لحالة سريرية في فترة زمنية سابقة، ولا يمكن اعتباره تقرير تشريح رسمي، حيث ومع غياب معطيات طبية دقيقة عن اللحظات الأخيرة قبل الوفاة، يظل الغموض سيد الموقف في انتظار توضيحات إضافية من الجهات الصحية المختصة في تركيا.