مضات وتهيج ومشاكل في الرؤية .. علامات وأعراض سرطان العين - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: مضات وتهيج ومشاكل في الرؤية .. علامات وأعراض سرطان العين - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 18 يوليو 2025 04:55 مساءً

تليجراف الخليج - يحدث سرطان العين عندما تتكاثر خلايا العين أو حولها بشكل غير طبيعي، ويمكن أن تكون هذه الخلايا حميدة أو خبيثة.تتسم الأورام الخبيثة بأنها تنمو وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، لذلك يصبح الكشف المبكر والعلاج ضروريًا لمنع انتشار المرض وحماية صحة العين. تساعد الفحوصات الدورية على اكتشاف المشكلة قبل ظهور الأعراض، ومن خلال معرفة علامات السرطان ومخاطره يمكن للأفراد اتخاذ خطوات وقائية لحماية بصرهم. تعتبر الرعاية الطبية السريعة ذات تأثير كبير على نتائج العلاج، بحسب التقارير الطبية.

علامات وأعراض سرطان العين يمكن أن تظهر أعراض سرطان العين بشكل متنوع، ومن أبرزها مشاكل في الرؤية كعدم وضوحها، أو تشوه، أو فقدان مفاجئ للرؤية نتيجة ضغط الورم على شبكية العين أو العصب البصري. كما يعاني المصابون أحيانًا من بقع أو خطوط عشوائية تُعرف بالعوامات، أو ومضات من الضوء تظهر في المجال البصري. قد تظهر تغييرات في شكل العين مثل بقعة داكنة تتزايد على القزحية أو تغير في حجم وشكل الحدقة، إلى جانب انتفاخ أو تورم في العين. ويُلاحظ أحيانًا تهيج واحمرار مستمرين، أو ظهور كتل وتورمات على الجفن أو داخل العين، كما قد تتغير حركة العين أو يلاحظ حدوث اضطرابات في وضعية العين نفسها.

يجب الانتباه إلى أن أعراض أخرى قد تشمل ظهور بقع داكنة على الأجزاء البيضاء من العين، وتغيرات في حجم أو شكل حدقة العين، واحتقان العين المستمر، وأيضًا ظهور كتل تنموية أو تغييرات في حركة العين الطبيعية. لذا، من المهم إجراء فحوصات عينية منتظمة لدى الطبيب المختص للكشف المبكر عن أية مشاكل.

عوامل الخطر المرتبطة بسرطان العين يزيد عمر الشخص من احتمالية الإصابة بسرطان العين، حيث يُشخص معظم المرضى فوق عمر الخمسين، مع أن سرطان الشبكية يصيب الأطفال دون سن الخامسة. كما أن البشرة الفاتحة والعينين الزرقاء أو الخضراء تجعل الأشخاص أكثر عرضة للخطر مقارنة بذوي البشرة والعينين الداكنة. تفسر الوراثة بعض الحالات مثل متلازمة الشامة الخلقية أو متلازمة BAP1، التي ترفع من المخاطر. كما يُعتبر التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية أحد العوامل المحتملة، حيث يمكن أن يزيد من احتمال الإصابة بسرطان داخل العين أو سرطان الجلد حول العين. أما عوامل أخرى فهي التاريخ الوراثي والحالات الجينية الموروثة، التي تساهم في زيادة المخاطر.

لذا، ينصح بإجراء فحوصات منتظمة وتجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس فوق البنفسجية، خاصة للأشخاص الذين يملكون عوامل خطورة، ليتم اكتشاف المرض في مراحله المبكرة مما يسهل علاجها وحماية البصر والصحة.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.