ليست للابتسامة فقط… نظافة الفم قد تقي من السرطان وأمراض خطيرة - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ليست للابتسامة فقط… نظافة الفم قد تقي من السرطان وأمراض خطيرة - تليجراف الخليج اليوم السبت 19 يوليو 2025 02:47 مساءً

لم تعد نظافة الفم مجرد عادة جمالية للحفاظ على ابتسامة مشرقة ونفَس منعش، بل أصبحت وفق أبحاث حديثة ضرورة صحية قد تسهم في الوقاية من أمراض مزمنة وخطيرة، من بينها السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية. هذا ما أكدته دراسة نُشرت في مجلة لانسيت للصحة الإقليمية – جنوب شرق آسيا، والتي ربطت بين سوء العناية بالفم وارتفاع خطر الإصابة بسرطانات الرأس والعنق.

ووفقاً للتقرير الذي نشره موقع Times of India، فإن باحثين من معهد AIIMS دعوا إلى توسيع النظرة تجاه العناية بالفم، بحيث لا تقتصر على تنظيف الأسنان فقط، بل تُدرج ضمن استراتيجيات الصحة العامة. فقد أظهرت بيانات متزايدة أن بكتيريا الفم، مثل Porphyromonas gingivalis وPrevotella intermedia، قد تلعب دوراً في تطور الأورام، كما أن الفحوصات الدورية للأسنان ارتبطت بانخفاض معدلات الوفيات الناتجة عن السرطان.

وفيما تزداد معدلات الإصابة بالسرطان، خاصة في بلدان جنوب شرق آسيا التي تعاني من ضعف البنية الوقائية الصحية، يؤكد الخبراء أهمية تبني برامج صحية منظمة تدمج العناية بالفم ضمن خطط الوقاية الشاملة.

وقدّم الباحثون 10 نصائح يومية للمساعدة في الحفاظ على صحة الفم، نلخّصها كما يلي:

تنظيف الأسنان مرتين يوميًا: صباحًا وقبل النوم، لإزالة البكتيريا وبقايا الطعام.

اتباع تقنية التنظيف الصحيحة: باستخدام فرشاة ناعمة بحركات دائرية لطيفة لمدة دقيقتين.

تنظيف اللسان: للتخلص من البكتيريا المسببة لرائحة الفم ومشكلات صحية أخرى.

اختيار معجون أسنان يحتوي على الفلورايد: لتقوية المينا ومنع التسوس.

استخدام خيط الأسنان يوميًا: للوصول إلى الأماكن التي تعجز الفرشاة عن تنظيفها.

المضمضة بغسول فم مناسب: ويفضل استخدامه بعد الوجبات وليس مباشرة بعد تنظيف الأسنان.

شرب كميات كافية من الماء: للمساعدة في تنظيف الفم وتحفيز إفراز اللعاب.

الحد من السكر والأطعمة الحمضية: لتجنب تآكل المينا وتسوس الأسنان.

القيام بفحوصات دورية للأسنان: كل 6 أشهر لاكتشاف المشاكل مبكرًا.

الالتزام بروتين متكامل لصحة الفم: يشمل التنظيف، الخيط، اللسان، والزيارات الطبية.

وتخلص الدراسة إلى أن العناية بصحة الفم ليست ترفًا تجميليًا، بل وسيلة وقائية فعالة لحماية الجسم من أمراض قد تكون مميتة. إن اتخاذ خطوات بسيطة يومية يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في صحتك على المدى الطويل.