عضّت 10 زملاء في أسبوعها الأول .. طرد متدربة من شركة محاماة عالمية! - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: عضّت 10 زملاء في أسبوعها الأول .. طرد متدربة من شركة محاماة عالمية! - تليجراف الخليج اليوم الأحد 20 يوليو 2025 11:56 صباحاً

تليجراف الخليج - أقدمت شركة المحاماة العالمية "سيدلي أوستن" على فصل متدربة في برنامج التدريب الصيفي بمكتبها في مانهاتن بولاية نيويورك الأمريكية، بعدما تحوّلت تصرفاتها إلى ما يشبه "سلسلة من العضّات المتتالية" التي طالت عدداً من زملائها، بينهم محامون، ومتدربون، وحتى أحد أفراد قسم الموارد البشرية.

وبحسب ما أفاد به موقع "أبوف ذا لو" المتخصص في الأخبار القانونية، فإن المتدربة، التي لم يُكشف عن هويتها، بدأت سلوكها الغريب منذ اليوم الأول لانضمامها إلى الشركة، حيث شرعت بعضّ الزملاء بطريقة وُصفت بأنها "ليست عدائية" لكنها "غريبة الأطوار، تشبه شخصية خيالية هوسية ممزوجة بجو مرعب".

ووفقاً لإحدى الروايات التي نُشرت على منصة "إكس"، فقد وصلت حصيلة ضحايا المتدربة إلى عشرة موظفين، ما بينهم متدربين آخرين، ومحامين، ومسؤول في الموارد البشرية.

فيما روى أحد المصادر أن زميلتها في المكتب اضطرت لارتداء قمصان بأكمام طويلة لتجنب آثار العضات المتكررة، بحسب صحيفة "نيويورك بوست".

وانتشرت صورة على المنصة تُظهر كدمة كبيرة على ذراع أحد الموظفين، قيل إنها نتيجة "عضة كاملة الفم" من المتدربة نفسها، الأمر الذي أثار موجة من الاستغراب والتندر وحتى القلق داخل الأوساط القانونية.

وبالرغم من أن الشركة رفضت التعليق على الحادثة، إلا أن أحد موظفيها علّق عبر منصة "ريديت" داعياً الجمهور إلى التروّي، مؤكداً أن المتدربة "ارتكبت خطأً فادحاً، لكنها إنسانة تمر على الأرجح بأزمة نفسية كبيرة، وتعيش الآن شعور الانهيار نتيجة ما حدث".

جدير بالذكر أن شركة "سيدلي أوستن" التي تأسست في القرن التاسع عشر وتضم 21 مكتباً حول العالم، تُعد من الأسماء البارزة في قطاع القانون بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتولى قضايا معقدة في مجالات المعاملات التجارية، وإدارة الأزمات، والتحقيقات، والتنظيم القانوني، والتقاضي.

كما أنها كانت المحطة التي شهدت اللقاء الأول بين الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل في عام 1988.


نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.