نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تحـ,ـذيرات من اقتراب عاصفة؟! - تليجراف الخليج اليوم الأحد 20 يوليو 2025 05:21 مساءً
الأحد ، 20 يوليو 2025 الساعة 05:00 (تليجراف الخليج - بسمة أحمد)
شهد العالم في السنوات الأخيرة تحولات مناخية غير مسبوقة، وارتفعت وتيرة الكوارث الطبيعية من فيضانات وجفاف وحرائق وأعاصير بشكل لم يكن مألوفًا من قبل. ورغم أن الدول العربية غالبًا ما كانت بعيدة عن الأعاصير القوية والعواصف المدمرة، فإن المؤشرات المناخية الحديثة بدأت تدق ناقوس الخـ,ـطر، حيث تتابع مراكز الأرصاد والهيئات المناخية احتمال تشكل عاصفة وُصفت بأنها الأشد في المنطقة منذ عقود.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
وتتكون هذه العاصفة نتيجة لعدة عوامل اجتمعت في توقيت واحد، منها ارتفاع غير معتاد في درجات حرارة سطح البحر في مناطق قريبة من السواحل العربية، بالتزامن مع اضطرابات في حركة التيارات الهوائية، وانخفاض الضغط الجوي في طبقات مرتفعة من الغلاف الجوي. هذا المزيج المعقّد قد يُنتج عاصفة ضخمة، قادرة على التأثير في مساحات واسعة من دول المنطقة.
التحذيرات الأولية أشارت إلى أن هذه العاصفة، في حال تشكلها الكامل، قد تتسبب في رياح تتجاوز سرعتها 120 كيلومترًا في الساعة، مع أمطار غزيرة مفاجئة، وارتفاع في الأمواج قد يهدد المدن الساحلية. ووفق التقديرات الحالية، فإن بعض الدول العربية ستكون في مسار العاصفة خلال فترة لا تتجاوز عشرة أيام من الآن إذا لم تتغير حركة الرياح العالمية.
وتبذل مراكز الرصد الجوية جهودًا مكثفة لمتابعة تطورات هذه الظاهرة ساعة بساعة، مع تنسيق مباشر مع الجهات الحكومية المختصة لتقييم حجم الاستعدادات اللوجستية والبنية التحتية. كما بدأت بعض الدول فعليًا في رفع حالة التأهب القصوى، وإصدار تعليمات للمواطنين بشأن إجراءات الوقاية والسلامة العامة.
تابع الصفحة الثانية لتتعرف على تفاصيل مسار العاصفة، ولماذا تُعتبر الأخطر، وما الذي يُمكن أن تسببه فعلًا
بحسب التحليلات الأولية التي أجراها خبراء الأرصاد الجوية، فإن العاصفة المحتملة تشبه في تركيبتها ما يُعرف بالعواصف المدارية الرطبة، ولكن بخصائص هجينة، بسبب اقترانها بموجات غبار ضخمة قادمة من عمق الصحراء الكبرى، وهذا ما يجعلها مختلفة عن أي عاصفة شهدتها المنطقة في السابق. التأثير المزدوج لهذه العاصفة قد يؤدي إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية والبحرية، وارتفاع كبير في معدلات الرطوبة أو الجفاف المفاجئ في بعض المناطق الداخلية.
الدول الأكثر عرضة لخـ,ـطرها، بحسب النموذج التحليلي الحالي، تقع على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي، وقد تمتد التأثيرات إلى الداخل عبر امتداد التيار النفاث. كما أن بعض العواصم قد تواجه تقلبات غير معتادة في الطقس، مثل تساقط البَرَد، أو فيضانات مفاجئة في مناطق لم تُسجل فيها أمطارًا غزيرة منذ سنوات
للبقاء على اطلاع بأهم التطورات حول تحـ,ـذيرات من اقتراب عاصفة؟!، تابعوا موقعنا دائمًا.