الكتلة الديمقراطية تحذر من سيناريو واشنطن وتعلن مفاجأة - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الكتلة الديمقراطية تحذر من سيناريو واشنطن وتعلن مفاجأة - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 21 يوليو 2025 10:22 مساءً

متابعات- تليجراف الخليج

أعلنت الكتلة الديمقراطية عن لقائها مع السفير السعودي لدى السودان علي بن حسن جعفر، بمقر إقامته في مدينة بورتسودان، وذلك ضمن تحركات الكتلة لتعزيز قنوات الاتصال مع القوى الإقليمية والدولية الداعمة للحل الوطني في السودان، في ظل استمرار الأزمة السياسية والعسكرية التي تعصف بالبلاد.

وفد رفيع برئاسة مناوي يبحث خارطة الطريق مع السفير السعودي

شارك في اللقاء وفد من الكتلة الديمقراطية برئاسة مني أركو مناوي رئيس اللجنة السياسية، وعضوية معتز الفحل ود. محمد زكريا فرج الله، حيث تم استعراض خارطة الطريق التي تتبناها الكتلة كمدخل لإنهاء الحرب، وتحقيق تسوية سياسية شاملة تضع حدًا للاقتتال، وتعيد الاستقرار للبلاد.

الوفد أوضح خلال اللقاء أن خارطة الطريق تنبع من قناعة الكتلة بأن الحل السوداني ينبغي أن يكون نابعًا من الداخل، مع الاستفادة من دعم المجتمع الدولي والإقليمي، وخاصة من الدول التي لها دور محوري في أمن المنطقة.

إعلان جدة مرجعية ملزمة لأي اتفاق قادم

شدد وفد الكتلة على ضرورة اعتبار إعلان جدة مرجعية رئيسية وأساسًا لأي اتفاق سياسي أو أمني قادم، نظرًا لتوافقه مع القانون الدولي الإنساني، واحتوائه على مبادئ وضمانات تضمن حقوق المدنيين، وتضع حدًا للانتهاكات.

كما أشادت الكتلة بالدور المحوري للمملكة العربية السعودية في دعم جهود السلام والاستقرار في السودان، مؤكدة على أن الرياض تظل طرفًا مهمًا ووازنًا في المعادلة الإقليمية، خاصة في ظل علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف.

شكر خاص للقيادة السعودية والدعم الإنساني المقدم للسودانيين

عبر وفد الكتلة عن تقديرهم العميق للقيادة السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وللشعب السعودي، على الدعم الإنساني الملموس الذي تم تقديمه للمتضررين من الحرب في السودان، مثمنين جهود السفير السعودي في تقريب وجهات النظر وتعزيز التنسيق السياسي والدبلوماسي.

لقاء يأتي في ظل ترتيبات أمريكية لعقد اجتماع دولي بشأن السودان

اللقاء مع السفير السعودي يأتي تزامنًا مع الترتيبات التي تجريها الولايات المتحدة الأمريكية لعقد اجتماع في العاصمة واشنطن بمشاركة المملكة العربية السعودية وعدد من الدول، لبحث سبل وقف الحرب في السودان وإطلاق عملية سلام شاملة.

مخاوف من اتفاق إطاري جديد

رغم الترحيب بأي تحركات دولية، إلا أن بعض الأطراف في المشهد السياسي السوداني حذرت من أن تنتهي الترتيبات الأمريكية إلى اتفاق إطاري جديد مشابه للاتفاقيات السابقة التي لم تنجح في وقف الحرب أو تحقيق الاستقرار، وهو ما يثير قلق الشارع السوداني من تكرار السيناريوهات السابقة.

محللون يدعون إلى الواقعية وعدم رفع سقف التوقعات

الصحفي والمحلل السياسي محمد المبروك كتب في منشور على صفحته تعليقًا على لقاء واشنطن المنتظر، قائلاً: “من الحكمة ألا نرفع التوقعات بخصوص نتائج اجتماع السداسية في 29 يوليو”. وأضاف أن أغلب الظن، بحسب مصادره، هو أن الاجتماع سينتهي إلى تشكيل فريق أزمة يعكف على إعداد رؤية شاملة للحل في السودان، مع مراعاة مواقف الأطراف الإقليمية المختلفة.

وأشار المبروك إلى أن معادلة القوى المؤثرة في المشهد تتمثل في السعودية، مصر، قطر من جهة، مقابل الإمارات من الجهة الأخرى، ما يعكس تعقيدات الوضع الإقليمي وتقاطعاته في الأزمة السودانية.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.