نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: هل تبدأ الأربعاء؟ تضارب التصريحات بين روسيا وأوكرانيا بشأن المحادثات - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025 01:02 صباحاً
تضاربت التصريحات بين روسيا وأوكرانيا بشأن جولة جديدة من محادثات السلام بين البلدين.
وفي كييف، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تحديد موعد لجولة جديدة من المحادثات مع الجانب الروسي، ستُعقد يوم الأربعاء المقبل في تركيا، رغم التصعيد العسكري الأخير الذي شمل هجمات روسية مكثفة بالطائرات المسيّرة والصواريخ على العاصمة كييف ومدن أوكرانية أخرى.
قال زيلينسكي، في كلمته اليومية على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه ناقش مع وزير الدفاع رستم عمروف التحضيرات للجولة الثالثة من الحوار، مشيرًا إلى أن "تفاصيل إضافية ستُعلن يوم الثلاثاء".
وقال بيسكوف إن الجولة السابقة التي عُقدت في إسطنبول لم تُحقق أي تقدم ملموس، إذ تبادل الطرفان مسودات تتضمن مطالب متناقضة تمامًا، و"تستلزم الآن مفاوضات شاقة لتقريب وجهات النظر".
لكن كييف عدّت هذه المطالب إنذارات غير مقبولة، مؤكدة على تمسكها بالانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي، وضرورة وقف إطلاق النار فورًا قبل الحديث عن أي حلول سياسية.
وقال زيلينسكي إن شخصين قُتلا وأُصيب 15 بينهم طفل، مشددًا على أن هذه الضربات اعتداء على الإنسانية تعكس عدم جدية موسكو في وقف الحرب.
وتضررت منشآت مدنية عدة، بينها محطة لوكيانيفكا للقطارات في كييف، ومتجر تسوّق، وحضانة أطفال، وسط مشاهد للدمار والحطام في الشوارع.
وأضاف في كلمته من العاصمة الأوكرانية: "هذه الضربات ليس لها أي هدف عسكري، إنها تهدف فقط إلى إرهاب المدنيين، ويجب أن تتوقف الآن".
وأشار بارو إلى أن شركات فرنسية قررت تصنيع طائرات مسيّرة في أوكرانيا، دون الكشف عن أسمائها، مؤكدًا استمرار الدعم العسكري وتوسيع قدرات الدفاع الجوي لكييف.
وفي كييف، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تحديد موعد لجولة جديدة من المحادثات مع الجانب الروسي، ستُعقد يوم الأربعاء المقبل في تركيا، رغم التصعيد العسكري الأخير الذي شمل هجمات روسية مكثفة بالطائرات المسيّرة والصواريخ على العاصمة كييف ومدن أوكرانية أخرى.
قال زيلينسكي، في كلمته اليومية على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه ناقش مع وزير الدفاع رستم عمروف التحضيرات للجولة الثالثة من الحوار، مشيرًا إلى أن "تفاصيل إضافية ستُعلن يوم الثلاثاء".
روسيا تشكك في جدوى المفاوضات
وفي موسكو، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن هناك الكثير من العمل الدبلوماسي قبل عقد الجولة المرتقبة، في ظل تعارض تام في مواقف الطرفين، مؤكدًا أن بلاده ستُعلن التاريخ فور الاتفاق عليه.وقال بيسكوف إن الجولة السابقة التي عُقدت في إسطنبول لم تُحقق أي تقدم ملموس، إذ تبادل الطرفان مسودات تتضمن مطالب متناقضة تمامًا، و"تستلزم الآن مفاوضات شاقة لتقريب وجهات النظر".
مطالب روسية ورفض أوكراني
وقدمت موسكو خلال تلك الجولة مطالب تشمل انسحاب أوكرانيا من 4 مناطق أعلنت روسيا ضمها في 2022، بالإضافة إلى رفض جميع أشكال الدعم العسكري الغربي.لكن كييف عدّت هذه المطالب إنذارات غير مقبولة، مؤكدة على تمسكها بالانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي، وضرورة وقف إطلاق النار فورًا قبل الحديث عن أي حلول سياسية.
تصعيد عسكري يسبق المحادثات
جاء الإعلان عن الجولة الجديدة بعد موجة من الهجمات الروسية غير المسبوقة، شملت إطلاق أكثر من 450 مسيّرة وصاروخ، استهدفت 6 مناطق من كييف، فضلًا عن إلحاق أضرار في إيفانو-فرانكيفسك وخاركيف وسومي.وقال زيلينسكي إن شخصين قُتلا وأُصيب 15 بينهم طفل، مشددًا على أن هذه الضربات اعتداء على الإنسانية تعكس عدم جدية موسكو في وقف الحرب.
وتضررت منشآت مدنية عدة، بينها محطة لوكيانيفكا للقطارات في كييف، ومتجر تسوّق، وحضانة أطفال، وسط مشاهد للدمار والحطام في الشوارع.
دعم فرنسي وأوروبي متجدد
في هذه الأثناء، وصل وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إلى كييف في زيارة رسمية عبّر خلالها عن "دعم فرنسا الثابت"، وأدان بشدة الهجمات الروسية قائلًا: "حتى الملاجئ لم تعد آمنة، كما هو الحال مع محطة المترو التي أصيبت".وأضاف في كلمته من العاصمة الأوكرانية: "هذه الضربات ليس لها أي هدف عسكري، إنها تهدف فقط إلى إرهاب المدنيين، ويجب أن تتوقف الآن".
وأشار بارو إلى أن شركات فرنسية قررت تصنيع طائرات مسيّرة في أوكرانيا، دون الكشف عن أسمائها، مؤكدًا استمرار الدعم العسكري وتوسيع قدرات الدفاع الجوي لكييف.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.