تبرز جامعة الملك سعود خلال مشاركتها في ملتقى الصحة العالمي، الذي ينطلق بعد غدٍ, جهودها في الجانب الصحي تعليميًا وعمليًا من خلال منشآتها لخدمة المجتمع من خلال مختبر البحث المركزي، والتأهيل الأكاديمي عن كلياتها الصحية : الطب، والصيدلة، والأسنان، والعلوم الطبية التطبيقية، والتمريض، وكلية الأمير سلطان للخدمات الطبية الطارئة.وصمم جناح الجامعة ليقدم عرضًا للزائر لكل كلية ومختبر البحث المركزي عبر ست شاشات موزعة في أماكن مختلفة.

وخُصصت شاشتان كبيرتان على الجانبين لعرض الإحصائيات الخاصة بالكليات، والجداول وورش العمل، إضافة إلى أن هذه الشاشات تمكن الجمهور من تقييم الجناح المخصص للجامعة, بينما تعرض الشاشة الوسطى مجموعة من الفيديوهات التعريفية عن الكليات.

وتشرف الجامعة على غرفة الهروب الطبية، التي تعد تجربة تفاعلية، حيث يتسابق المشاركون لحل الألغاز الطبية للخروج من الغرفة، مما يعزز من روح التعاون والتفكير النقدي.

وتشارك الجامعه في منطقة الصحة بخمس ورش عمل، بالإضافة إلى 14 محاضرة وورشة عمل داخل الجناح، مما يُتيح للزوار فرصة التعلم والتفاعل مع الخبراء في هذا المجال.