الرياض - ايمان الباجي - أعلن المنتج السابق في استوديو سوني اليابان الذي عمل على لعبة Bloodborne و Demon’s Souls عن تأسيس استوديو جديد في طوكيو. يدعى استوديو Sirius Studio وهو شركة تابعة لمجموعة Gz Group ومقرها أوساكا، ولكن في حين أن Gz تركز بشكل أساسي على ألعاب الواقع الافتراضي والواقع المعزز سيعمل Sirius أيضًا على ألعاب أكبر للمنصات والحاسب الشخصي.

سيتولى إدارة الاستوديو الرئيس توموهيرو سوزوكي ونائب الرئيس التنفيذي/المنتج التنفيذي هيديكي إيري (الذي كان في السابق منتجًا تنفيذيًا في Sega)، ولكن تعيين تيرويوكي تورياما هو أكثر ما قد يترك صدىً لدى اللاعبين. عمل تورياما سابقًا في استوديو اليابان التابع لشركة Sony Interactive Entertainment، حيث عمل كمنتج في ألعاب مثل Demon’s Souls وBloodborne وSoul Sacrifice وAstro Bot: Rescue Mission.

بعد مغادرة استوديو SIE Japan Studio في عام 2020، انضم تورياما إلى استوديو اليابان في شركة Thirdverse، حيث عمل إلى جانب Irie والمنتج Hikaru Okamura. ووفقًا لمقابلة جديدة مع Famitsu، قرر الثلاثي مغادرة Thirdverse عندما بدأت الشركة في تغيير تركيزها إلى ألعاب كاجوال أكثر.

كنا جزءًا من فريق أنتج ألعابًا متطورة في استوديو اليابان التابع لشركة تدعى Thirdverse، ومع ذلك، قررت شركة Thirdverse تحويل أعمالها إلى إنتاج ألعاب كاجوال. وبما أننا كنا فريقًا اجتمعنا معًا لإنتاج ألعاب راقية، فقد أردنا أن نصنع ألعابًا راقية في المستقبل، لذلك تشاورنا مباشرة مع رئيس مجلس إدارة شركة Thirdverse وقررنا إجراء عملية نقل ودية.

في Sirius Studio، يخطط الفريق لـ ”ابتكار ألعاب تجعل قلوب المستخدمين تتألق“، وسيركز الفريق على ”تخطيط وتطوير وبيع الألعاب الرقمية للمنصات وأجهزة الحاسب“، بالإضافة إلى ألعاب الواقع الافتراضي والواقع المعزز.

وفي حديثه إلى مجلة Famitsu، ذكر Irie أن الخطة هي تحويل Sirius إلى ”استوديو تطوير عالمي المستوى“، وأنه سيبدأ العمل على الألعاب المتطورة أو المتوسطة الحجم للمنصات والواقع الافتراضي.

وأوضح أن الاستوديو سيركز على إصدار الألعاب على الصعيد الدولي، بدلاً من التركيز بشكل أساسي على اليابان. واضاف:

”يقال إن 80% من سوق الواقع الافتراضي في البلدان الناطقة بالإنجليزية، والعديد من الألعاب التي شارك فيها موظفونا بمن فيهم تورياما حققت نجاحًا عالميًا، لذا أعتقد أنه ليس هدفًا مستحيلًا“.

وأضاف تورياما أنه بينما يخطط الأستوديو لأخذ وقته في إنتاج ألعاب راقية خاصة به قبل الإعلان عن أي شيء، فإنه يخطط أيضًا للتعاون مع شركات أخرى، والعمل على كل من الأعمال الأصلية والألعاب التي تستخدم الملكية الفكرية الحالية.