تليجراف الخليج – إيمان غالي: خيم اللون الأحمر على تعاملات بورصة الكويت خلال الأسبوع الحالي، وسط تراجع لنشاط التداولات، وتسجيل خسارة سوقية بقيمة 583 مليون دينار (1.91 مليار دولار)، وذلك تأثراً بعمليات جني الأرباح والوضع الجيوسياسي، وسط ترقب للمزيد من الإفصاحات المالية.

وحسب إحصائية "معلومات تليجراف الخليج" فقد تراجع مؤشر السوق الأول 1.53% أو 116.16 نقطة ليختتم تعاملات الأسبوع الحالي بالنقطة 7460.5، عن مستواه بالأسبوع السابق المنتهي في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

وأغلق مؤشر السوق العام التعاملات بالنقطة 6981.53، بتراجع أسبوعي 1.39% يُعادل 98.64 نقطة.

كما هبط مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 1.27% في الأسبوع، مُنيهاً التعاملات بمستوى 6363.53 نقطة، ليخسر 81.9 نقطة.

وانخفض مؤشر السوق الرئيسي بنحو 0.78% أو 50.54 نقطة ليُغلق تعاملات الأسبوع بالنقطة 6446.17.

سجلت القيمة السوقية للأسهم ببورصة الكويت بنهاية تعاملات اليوم 41.280 مليار دينار، بتراجع 1.39% يُقدر بـ583 مليون دينار قياسياً بمستواها بختام الخميس الماضي البالغ 41.863 مليار دينار.

وعلى مستوى التداولات، فقد تراجعت الكميات بـ9.04% عند 1.82 مليار ريال، وانخفض عدد الصفقات بـ9% إلى 88.22 ألف صفقة، كما تراجعت السيولة 9.42% مسجلة 306.71 مليون دينار.

وضغط على التعاملات الأسبوعية، تراجع 8 قطاعات في مقدمتها الصناعة بنحو 2.06%، بينما ارتفع 3 قطاعات على رأسها التكنولوجيا بـ6.99%، واستقر قطاع الرعاية الصحية وحيداً.

وبشأن الأسهم، فقد تصدر "منازل" القائمة الحمراء بـ18.54%، بينما جاء "النخيل" على رأس الارتفاعات بـ46.83%.

وتقدم سهم "مدينة الأعمال" المنخفض 0.75% نشاط التداول على كافة المستويات بحجم بلغ 244.32 مليون سم، وسيولة بقيمة 32.78 مليون دينار.

قال نائب رئيس أول-إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في شركة كامكو إنفست، إن جميع مؤشرات السوق الكويتي تراجعت في هذا الأسبوع؛ لتأثرها ببعض عمليات جني الأرباح خاصة لمؤشري رئيسي ورئيسي 50.

يأتي ذلك وفق تصريحات رائد دياب لـ"معلومات تليجراف الخليج" مع انتظار المساهمين المزيد من الإفصاحات وأيضا التوترات في منطقة الشرق الأوسط.

وذكر:" الوضع الجيوسياسي عاد الى الواجهة مرة أخرى مع حالة عدم اليقين حيال توسع الحرب، والتصريحات المتضاربة والغير واضحة حيال ذلك إذ فضل المستثمرون الانتظار لحين وضوح الصورة بشكل أكبر وقد تبقى التداولات متذبذبة في الفترة القادمة".

وأشار إلى أن هناك العديد من الايجابيات في السوق لكن يبدو أن العائق الأكبر هو التوترات في المنطقة والمخاوف حيال تطورها لتشمل دول أخرى، فيما بدأت البنوك بالإفصاح عن نتائجها المالية لفترة التسعة أشهر الأولى من العام الحالي حيث شهدت نموا كما كان متوقعا مع ارتفاع صافي الدخل من الفائدة وتراجع المخصصات للعديد منها.

وبين "دياب" أنه بالطبع سيكون هناك المزيد من الإفصاحات في الفترة القادمة، وقد تكون حافزا للمستثمرين لبدء التجميع طمعا بالتوزيعات السنوية مع اقتراب انتهاء العام.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تلجرام

ترشيحات:

"الفصام" تُشارك في لقاء وزراء المالية العرب بمدير صندوق النقد الدولي

إتمام بيع كامل حصة "بيتك" في "الشارقة الإسلامي"

"المشتركة" توقع عقدي ممارسة مع "الأشغال"