بدعم ورعاية حمدان بن محمد.. القفال يحتفل بالنسخة 34 في «عام المجتمع» - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: بدعم ورعاية حمدان بن محمد.. القفال يحتفل بالنسخة 34 في «عام المجتمع» - تليجراف الخليج اليوم الخميس 1 مايو 2025 01:51 صباحاً

بدعم ورعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ينطلق سباق القفال للمسافات الطويلة والمخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، وسط تظاهرة وكرنفال كبير بمشاركة ما يزيد على 3000 فرد من النواخذة والملاك والبحارة المشاركين في السباق، حيث حرصوا على الحضور ومتابعة فعاليات النسخة الـ34، التي تتزامن عام المجتمع، عن كثب في عرض مياه الخليج، من أجل أن يقولوا كلمة واحدة.. شكراً حمدان بن محمد.

وقال محمد راشد الرميثي، رئيس نادي العديد للرياضات البحرية وأحد «النواخذة»، الكبار، الذين أثروا ساحة سباق القفال منذ النسخة الأولى، محققاً العديد من الإنجازات مع السفن «براق 30 و33»: إن رعاية واهتمام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ودعمه المستمر للسباق أضاف الكثير للحدث وآثرى الفعالية، كما أكد مروان عبدالله المرزوقي، نوخذة السفينة «زلزال 25»، التي تملك ثلاثة ألقاب في سجل السباق: إن «القفال»، الذي أسسه المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، مدرسة متفردة صنعت أجيالاً، توارثت حب الرياضات البحرية، ومضت في المحافظة على الصور الجميلة لماضي الآباء والأجداد.

وأبدى أحمد راشد جمعة السويدي، نوخذة «السفينة أطلس 12» المتوجة بلقب القفال 2007، سعادته بالدعم الكبير، الأمر الذي يمثل دافعاً للمزيد من العمل نحو نشر رياضة السباقات التراثية المحلية، وجذب شرائح المجتمع، وهي الرسالة العظيمة التي حملها القفال منذ تأسيسه، كما وجّه حسن عبدالله المرزوقي، نوخذة السفينة «حشيم 199» حامل لقب الموسم الماضي، الشكر الجزيل لسمو راعي الحدث، مؤكداً جاهزية السفينة لخوض التحدي، وتكرار صورة التفوق موسمي 2022 و2024، مشيداً بدعم وتشجيع الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان راعي الفريق.

وأكد أحمد سهيل الطاير، مساعد نوخذة السفينة «الشقي 96» المتوجة بلقب القفال 19، أن التجهيزات بلغت القمة لخوض المشاركة المرتقبة في العرس المرتقب، واستعادة ذكريات منصات التتويج، متمنياً التوفيق والنجاح لجميع المشاركين في التظاهرة المرتقبة، وخاصة فريقه، الذي يضم نخبة البحارة والنواخذة، وقال محمد سهيل المهيري، نوخذة السفينة «التبر 55»: «الشكر لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، لدعمه ما عزز مكانة الرياضات البحرية، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام انعكس بصورة إيجابية في إقبال شرائح المجتمع على المشاركة في الحدث».

تظاهرة

من جانبه، أعرب أحمد سعيد بن مسحار، رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية واللجنة العليا المنظمة للحدث، عن شكر وتقدير أعضاء المجلس إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على اهتمامه ودعمه المتواصل ورعايته للعرس الرياضي التراثي الكبير.

وقال أحمد بن مسحار: إن دعم واهتمام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، يمثل الدافع الأكبر للجميع في اللجنة المنظمة واللجان المعاونة والشركاء والملاك والنواخذة والبحارة لإنجاح التظاهرة الرياضية البحرية التراثية المرتقبة والتي تحتفي في عام المجتمع بنسختها الرابعة والثلاثين لتقتفي غرس وإرث المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وأكد رئيس اللجنة المنظمة أن النادي يضع أمن وسلامة المشاركين وسفنهم كأولوية توليها كل الاهتمام، لذلك قرر التريث في اختيار الموعد لدراسة كافة الظروف ومتابعة التقارير الأسبوعية واليومية عن الأرصاد الجوية، ومن ثم اعتماد الموعد النهائي خلال الفترة من 24 أبريل الجاري وحتى الخامس من شهر مايو المقبل.

ودعا أحمد بن مسحار النواخذة والملاك والبحارة إلى التعاون مع اللجنة المنظمة لتحقيق الهدف المنشود بإنجاح الحدث المرتقب، مؤكداً أن اللجنة المنظمة هدفها تسهيل المهمة عليهم خاصة في انتقالهم إلى جزيرة صير بونعير في عمق مياه الخليج العربي والعودة من هناك يوم السباق والوصول إلى خط النهاية في أمن وسلام.

على جانب آخر، ظلت اللجنة العليا المنظمة برئاسة أحمد سعيد بن مسحار والأعضاء: سيف جمعة السويدي نائب رئيس اللجنة، وخالد خميس بن دسمال، وخالد علي البلوشي، ومحمد عبدالله حارب الفلاحي تتابع مع الإدارات والأقسام المختلفة في النادي كافة التطورات المتعلقة بحالة البحر وتقارير الأرصاد الجوية من أجل إقامة الحدث في أفضل الظروف وتسهيل مهمة المشاركين في الانتقال بسفنهم نحو جزيرة صير بونعير والعودة من هنالك نحو شواطئ دبي في الموعد المحدد.

أكد سيف جمعة السويدي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال 34»، أن السباق المرتقب يعد مهرجاناً يعكس مدى ارتباط أهل الإمارات بالماضي الجميل؛ لذلك عملت اللجنة العليا المنظمة على إخراجه على أحسن ما يكون ليتحول إلى كرنفال متنوع يشمل العديد من الفعاليات احتفاءً بهذا الموروث.

وقال سيف جمعة السويدي: سيعيش الجميع في الأيام المقبلة على وقع هذا الكرنفال الكبير، حيث سيتجه الشباب إلى جزيرة صير بونعير للمشاركة في هذا الحدث ووضع بصمة في النسخة الرابعة والثلاثين، وتسجيل ملحمة جديدة مليئة بالعطاء والذكريات الجميلة تضاف إلى النجاحات المستمرة للسباق الذي انطلق منذ أكثر من ثلاثة عقود وظل موعداً سنوياً يترقبه الجميع.

وأعرب السويدي عن أمنياته للجميع من لجان منظمة، ومتسابقين من ملاك ونواخذة وبحارة مشاركين التوفيق والسداد وسلامة الوصول، بإذن الله، إلى خط النهاية الجمعة المقبل، مبيناً أن اللجنة المنظمة تضع أمن وسلامة المشاركين دائماً كأولوية.

أكد خالد علي البلوشي، عضو اللجنة العليا المنظمة لسباق «القفال 34»، أن الجميع يترقب بشغف كبير انطلاق النسخة 34 من سباق القفال للمسافات الطويلة من جزيرة صير بونعير وحتى شواطئ دبي التي ستجمع أبناء الوطن في لوحة زاهية لإحياء الموروث الشعبي المرتبط بماضي الآباء والأجداد.

وقال البلوشي: إن الإقبال الكبير المنتظر للمشاركة في هذا السباق يعكس مكانة الحدث في قلوب أبناء الإمارات والذي بات حديث الناس في كل مكان، حيث يجتذب شريحة الشباب ويتابعه العشرات عبر وسائل الإعلام والنقل التلفزيوني لما يحمله من مضمون هادف وتنافس شريف، مؤكداً أن اللجنة المنظمة عملت على إنجاحه كمهرجان متنوع بين التنافس على سطح مياه الخليج العربي، والاحتفاء في شاطئ «أم سقيم» الذي يضم قرية «القفال 34» لفعاليتها الشعبية والتراثية المميزة التي تعكس الموروث.

وتمنى عضو اللجنة العليا المنظمة التوفيق لكل أعضاء اللجان والمساهمين من شركاء النجاح في إنجاح التظاهرة، وكذلك سلامة الوصول إلى خط النهاية، وإكمال السباق للمشاركين والمتسابقين من ملاك ونواخذة وبحارة سيرسمون لوحة زاهية عندما ترفع الأشرعة البيضاء على صفحة مياه الخليج الزرقاء.

قال محمد عبدالله حارب الفلاحي، عضو اللجنة العليا المنظمة للسباق المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، إن اللجنة العليا المنظمة لسباق «القفال 34» وبالتنسيق مع شركاء النجاح من الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات الوطنية تعمل معاً كفريق واحد من أجل تسهيل مهمة النواخذة والبحارة ومن أجل تحقيق معايير سلامة المشاركين وسفنهم التي سترسم الملحمة المرتقبة.

وقال عضو اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال 34 المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، إن جميع اللجان الفرعية والفنية باشرت العمليات اللوجستية بنجاح فور الوصول إلى جزيرة صير بونعير لمتابعة التحضيرات الأخيرة والمبيت هناك عدة ليالٍ حتى موعد السباق والعودة مع «سنيار» بعد انطلاقة السباق يوم الجمعة.

قال خالد خميس بن دسمال، عضو اللجنة العليا المنظمة لسباق «القفال 34»، إن الحدث احتل مكانة مميزة في قلوب أبناء الإمارات ظهرت بصورة جلية من خلال بصمة التطور المتلاحق لسباقات الموروث الشعبي البحري، والذي يمثل كنز وإرث الأجداد والآباء، والذي لم ولن تنساه الأجيال التي تواصل إحياء صورة الماضي الجميل.

وتمنى خالد خميس بن دسمال التوفيق لجميع المشاركين من نواخذة وملاك وبحارة في الوصول إلى خط النهاية بسلام وإكمال لوحة التميز في النسخة 34 من الحدث، مشيداً بالتعاون المستمر القائم بين نادي دبي الدولي للرياضات البحرية وشركاء النجاح من الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات الوطنية، والتي تدفع دائماً بفعاليات النادي نحو النجاح.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق