نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: انفتاح روسي على السلام وضغط أوكراني لعقوبات على موسكو - تليجراف الخليج اليوم الخميس 1 مايو 2025 03:08 صباحاً
أظهر الروس انفتاحاً على تحقيق السلام في أوكرانيا، مشددين في الوقت نفسه أن الأمر لن يتحقق بالسرعة التي تطلبها واشنطن، فيما شددت كييف على أنها ستقترح على شركائها الدوليين، فرض عقوبات جديدة على موسكو.
وقال الكرملين إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، منفتح على السلام في أوكرانيا، مضيفاً أن هناك جهوداً مكثفة جارية مع الولايات المتحدة، لكن الصراع معقد لدرجة يصعب معها إحراز التقدم بالسرعة التي تريدها واشنطن.
وأضاف دميتري بيسكوف، الناطق باسم الكرملين: «لا يزال الرئيس منفتحاً على السبل السياسية والدبلوماسية لحل هذا الصراع»، مشيراً إلى أن أهداف روسيا يجب أن تتحقق، وأن موسكو تفضل تحقيق تلك الأهداف سلمياً.
ولفت إلى أن بوتين عبّر عن استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا، لكن كييف لم ترد على ذلك حتى الآن، مضيفاً: «للأسف، لم نسمع أي تصريحات من كييف في هذا السياق.
لذلك، لا نعرف ما إذا كانت كييف مستعدة أم لا.. ندرك أن واشنطن مستعدة لتحقيق نجاح سريع في هذه العملية.. لكن الأسباب الجذرية لصراع أوكرانيا معقدة للغاية، بحيث لا يمكن حلها في يوم واحد».
بدوره، أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن روسيا شنت موجة من الهجمات على أوكرانيا، باستخدام أكثر من 100 طائرة مسيرة قتالية الليلة قبل الماضية.
وقال زيلينسكي، عبر تطبيق تلغرام، إن الطائرات المسيرة الروسية، حلقت فوق أوكرانيا طوال الصباح.. وأصبح هذا حدثاً يومياً. وأضاف أنه تم نشر ما مجموعه 375 طائرة مسيرة قتالية منذ بداية الأسبوع.
كما أكد زيلينسكي على ضرورة زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، وخاصة في شكل أنظمة دفاع جوي إضافية، للتصدي لهجمات الطائرات المسيرة المستمرة.
كما كشف زيلينسكي، عن أن بلاده ستقترح على شركائها الدوليين فرض عقوبات جديدة على روسيا. وأضاف: «نحن نحدد بدقة نقاط الضغط على روسيا، التي ستدفع موسكو بشكل أكثر فعالية نحو الدبلوماسية».
مشيراً إلى أن أوكرانيا ترتب لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة، بشأن خطوات العقوبات الجديدة. ودعا زيلينسكي مجدداً إلى وقف إطلاق نار غير مشروط وكامل، وليس فقط الهدنة المصغرة التي حددتها روسيا.
على الصعيد ذاته، قال وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، إن أوكرانيا منفتحة على محادثات سلام بأي صيغة ممكنة، بمجرد أن تتأكد كييف من أن موسكو على استعداد فعلاً للمضي قدماً في مسار السلام الصعب.
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الإستوني، كريستن ميشال، إن بلاده مستعدة للمساهمة بقوات في مهمة حفظ سلام أوروبية محتملة في أوكرانيا. وأفاد تليجراف الخليج، الذي أصدرته المستشارية في تالين، بأن إستونيا العضو بالاتحاد الأوروبي والناتو، مستعدة لإرسال قوة برية، يصل قوامها إلى سرية، إلى جانب مدربين وموظفين ضباط.
وصرح ميشال: «أمن أوكرانيا هو أمن أوروبا.. أوكرانيا المستقلة ذات السيادة التي تنتمي للعائلة الأوروبية، هي أفضل ضمان استراتيجي ضد إمبريالية موسكو لنا جميعاً..
ويجب أن نظهر أن بإمكاننا ترجمة الأفكار الجيدة إلى أفعال». ميدانياً، قال قائد الجيش الأوكراني، أوليكساندر سيرسكي، إن القوات الروسية زادت بشكل كبير من كثافة أنشطتها القتالية في شرقي أوكرانيا.
وكتب سيرسكي على تلغرام: «رغم التصريحات الصاخبة عن الاستعداد لوقف إطلاق النار خلال العطلات في مايو، زادت القوات الروسية بشكل كبير من كثافة العمليات القتالية، وركزت جهودها باتجاه بوكروفسك».
وأفاد مسؤولون في أوكرانيا، بأن أسراباً من الطائرات المسيرة أطلقتها روسيا، هاجمت مدينتي خاركيف ودنيبرو، ما أسفر عن سقوط قتيل و50 مصاباً على الأقل. وقال أوليه سينيهوبوف، حاكم المنطقة، إن الهجوم على المدينة، تسبب في إصابة 47 على الأقل، من بينهم طفلان وامرأة حامل. وفي دنيبرو في جنوبي أوكرانيا، قال سيرجي ليساك، حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك، إن طائرات مسيرة تسببت في مقتل رجل.
كما أسفر هجوم أوكراني بطائرات مسيرة، أمس، عن اندلاع حريق في موقع صناعي بمدينة موروم الروسية، التي تقع على بعد نحو 300 كيلومتر شرقي موسكو. وذكرت قناة أسترا الإخبارية الروسية، نقلاً عن سكان محليين، أن الهدف كان مصنعاً لإنتاج أجهزة الإشعال.
وقال حاكم منطقة فلاديمير، ألكسندر أفدييف، إن الحريق اندلع في مستودع فقط، مشيراً إلى أن الحريق، الذي تم إخماده، نجم عن سقوط طائرات مسيرة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أمس، أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها، دمرت خلال الليلة قبل الماضية 34 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي مقاطعتي كورسك وبريانسك.
0 تعليق