صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد (333) من مجلة «الرافد» لشهر مايو الجاري، وتناول العدد أبرز الفعاليات والمبادرات الثقافية التي تعكس ريادة الإمارة في دعم الفنون والأدب والتراث محلياً وعربياً وعالمياً.

احتفى العدد الجديد بتكريم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمنحه «وسام الاستحقاق الثقافي العربي» من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في حفلٍ أقيم بتونس، تقديراً لجهود سموه طوال خمسة عقود في دعم الثقافة العربية والإسلامية، وسلط العدد الضوء على مبادرات سموه الرائدة، مثل «المعجم التاريخي للغة العربية»، وإنشاء المراكز الثقافية في أوروبا وأفريقيا، ودعم المؤسسات المسرحية والفنية.

وتحت عنوان «نافذة للتأمل في الإرث التاريخي المشترك» توقف العدد عند حضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، لافتتاح معرض «روائع الفنون الإسلامية» بالمتحف الوطني العُماني، الذي يعكس عمق الروابط التاريخية بين الإمارات وعُمان، كما تناول إطلاق سموه لــ«جائزة التميز المؤسسي» لتحفيز الابتكار في القطاعين الحكومي والخاص، وتكريمه الفائزين بمشاريع رائدة في الحوكمة والخدمات الذكية.

وخصص العدد مساحة لجهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للكتاب، في تسليط الضوء على الدور الثقافي المتنامي لإمارة الشارقة، من خلال افتتاحها لفعاليات الدورة الرابعة من «مؤتمر الموزعين الدولي» بمشاركة 750 ناشطاً في صناعة النشر من 94 دولة.

كما سلط الضوء على رعايتها لمعرض «فصول من الفن الإسلامي» الذي يستكشف إرث الرحالة المسلمين، وافتتاحها لندوة «أفريقيا والجزيرة العربية» بالتعاون مع منظمات دولية.