نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: مواطنون سوريون: غارات الاحتلال الإسرائيلي لن تكسر إرادتنا ولن تثنينا عن بناء وطننا الحر - تليجراف الخليج ليوم السبت 3 مايو 2025 10:35 مساءً
دمشق-تليجراف الخليج
يمعن الاحتلال الإسرائيلي في تدخله السافر بشؤون سوريا الداخلية، من خلال استباحته أجواءها وأراضيها، واعتداءاته المتكررة على المدنيين، وأفراد الأمن العام، ومقرات الجيش السوري، بذريعة إما تحقيق أمن “إسرائيل”، أو الدفاع عن مكون سوري أصيل.
تليجراف الخليج استطلعت آراء عدد من المواطنين السوريين حول تلك الاعتداءات المتكررة، والتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لسوريا، حيث اعتبر الدكتور أحمد المحمد أن الشعب السوري لوحة فسيفسائية بكل مكوناته، حاول النظام البائد زرع بذور الفتنة والطائفية بينها، لكنه لم ولن يتمكن من ذلك، مؤكداً أهمية نشر الوعي السياسي والفكري، بما يدور حول السوريين من مؤامرات، وخاصة في ظل وجود دول كثيرة متربصة بسورية، وتسعى لتقسيمها إلى دويلات.
ولفت المحمد إلى أن من يعتقد أنه سيتمكن من زعزعة الداخل السوري هو خاسر، وحتى لو وجهت لنا ضربات لن نستسلم، فنحن صمدنا طويلاً أمام ضربات النظام البائد، وحلفائه، ولم تتأثر عزيمة الشعب السوري، إلى أن تحققت الثورة المباركة.
ويرى المواطن إبراهيم الشفيّة أن تدخل الاحتلال الإسرائيلي في سوريا دليل واضح على الانتكاسة التي حصلت له في مخططه التوسعي والعدواني، وخاصة بعد نجاح الثورة السورية العظيمة، وبالتالي يسعى إلى جانب بعض الدول الإقليمية، لإثارة الفتن للإطاحة بالاستقرار والأمن الداخليين، ويخطط بشكل مدروس لتحقيق غاياته، مشيداً بالدور الذي تقوم به الدولة، وخاصة القيادة العسكرية التي أثبتت أنها على مسافة واحدة من الجميع، ولن تحاسب إلا من تورّط في سفك الدم السوري، ووفقاً للقانون.
من جهته أوضح زكريا باكير صاحب محل تجاري أن الثورة المباركة أزالت الظلم الكبير الذي وقع على السوريين، وجعلهم يتنفسون الحرية من جديد، داعياً إلى التحلي بالوعي والصبر، لما لهما من دور أساسي في بناء سوريا الجديدة، وإلى تضييع الفرصة على “إسرائيل” التي تريد إثارة الفتن، واحتلال سورية، وتقسيمها.
من جانبها بينت المدرسة ميسون مؤذن أن التدخل السرطاني الإسرائيلي لا يهدف إلا لزعزعة الاستقرار، ولن يأتي بالخير على السوريين أبداً، وغايته التفرقة وتقسيم المجتمع السوري الأصيل، مشيرة إلى أن السوريين الذين عانوا خلال فترة حكم النظام البائد، يعرفون جيداً كيف يبنون بلدهم.
من جهتهم أكد المواطنون نصوح خليل ومحمد حجازي ومنار أفندي أن “إسرائيل” كيان قائم على التمييز العنصري، بالتالي عدو لكل مكونات المجتمع السوري، وتدخله لا يصب إلا في مصلحته، وأن سوريا ستبقى بوعي أبنائها ووحدة أراضيها شوكة في حلق “إسرائيل”، معتبرين أن من يطلبون المناشدة من الخارج لا يحسبون إلا على الاحتلال الإسرائيلي وبعض الدول الإقليمية، لأنهم فضّلوا مصلحتهم الشخصية على مصلحة الوطن.
وشن الاحتلال الإسرائيلي غارات عدة في عدد من المحافظات السورية، آخرها على محيط القصر الجمهوري في دمشق، وفي درعا، والسويداء، وحماة، وصحنايا بريف دمشق، مستهدفاً المدنيين، ورجال الأمن العام، ومقرات للجيش العربي السوري.
0 تعليق