من حطم القبة الحديدية في نيالا؟.. قصة الضربة التي أربكت المليشيا وقلبت موازين الحرب - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: من حطم القبة الحديدية في نيالا؟.. قصة الضربة التي أربكت المليشيا وقلبت موازين الحرب - تليجراف الخليج اليوم السبت 3 مايو 2025 11:06 مساءً

متابعات- تليجراف الخليج

من الذي حطم “القبة الحديدية” في مطار نيالا؟ ضربة غامضة تقلب موازين الحرب في دارفور!

في واحدة من أعنف الهجمات التي شهدتها الحرب السودانية منذ اندلاعها، تلقّى مطار نيالا الدولي فجر اليوم ضربة عسكرية غير مسبوقة، وصفت بأنها “الضربة الصامتة”، وأدت إلى تدمير شامل لمنظومة الدفاع الجوي المعروفة بـ”القبة الحديدية”، إضافة إلى تدمير طائرة شحن عسكرية، ومسيرات، وغرف تحكم، ومخازن وقود.

توقيت مدروس وهجوم من “اللامكان”

وقعت الضربة بين الساعة 2:00 و2:30 فجراً، وهو توقيت بالغ الحساسية، إذ يشهد فيه المطار أدنى درجات النشاط والمراقبة، ما يرجح فرضية أن المنفذين على دراية دقيقة ببنية وتوقيتات المطار. مصادر ميدانية أفادت أن أصواتًا غريبة وغير مألوفة سبقت الانفجارات، دون أن تتمكن أنظمة الرصد من التقاط أي إشارات أو تحركات. ثم توالت الانفجارات العنيفة، التي دمرت كل ما كان يُعد “أسطورة نيالا العسكرية”.

الطائرة التي جاءت بالدمار على من حملتهم

كانت طائرة شحن عسكرية قد وصلت حديثًا من بنغازي، تحمل معدات حساسة من بينها:

  • مسيرات هجومية متطورة
  • خبراء عسكريون أجانب
  • معدات تحكم وتشويش متقدمة

وبحسب المعلومات الأولية، كانت هذه الحمولة مخصصة لدعم المليشيا المسلحة في معركة السيطرة على دارفور، في محاولة لترجيح الكفة عسكريًا في ساحة معركة متقلبة. لكن الضربة المباغتة قضت على كل الشحنة ومن عليها، تاركة تساؤلات ضخمة حول كيفية اختراق كل أنظمة التأمين دون سابق إنذار.

القبة سقطت.. والمليشيا في صدمة

أبرز ما خلّفته الضربة، كان سقوط ما يُسمى “القبة الحديدية”، وهي المنظومة الدفاعية التي كانت المليشيا تتباهى بها، وتعتبرها غير قابلة للاختراق. الآن، بعد هذه الضربة، لم يتبقَ منها سوى الركام، لتتحول إلى رمز للانهيار الأمني والعسكري.

المليشيا “لا تعرف من أين أُتوا”

في تصريحات غير رسمية، أعرب قادة في المليشيا عن صدمتهم الكاملة، مشيرين إلى أن:

  • أجهزة المراقبة لم ترصد شيئًا
  • وسائل التشويش فشلت في تتبع مصدر الضربة
  • لا يوجد حتى الآن أي مؤشرات على الجهة التي نفذت الهجوم

هذا الصمت الاستخباراتي أثار الرعب داخل صفوفهم، خاصة في ظل توارد أنباء عن مقتل العشرات من عناصرهم، واختفاء خبراء أجانب في ظروف غامضة بعد التفجيرات.

المطار خارج الخدمة.. جزئيًا

بحسب مصادر ميدانية، فإن مطار نيالا خرج عن الخدمة بشكل جزئي على الأقل، وسط تصاعد النيران والدخان، فيما تعمل فرق طوارئ بشكل عاجل لتقييم الأضرار التي يُعتقد أنها جسيمة. ويُتوقع أن تستمر تداعيات الضربة لأيام، خاصة مع صعوبة استعادة السيطرة التقنية والبنية التحتية في وقت وجيز.

من الفاعل؟ ومن المستفيد؟

يبقى السؤال الأكبر: من الذي وجّه هذه الضربة الدقيقة والمفاجئة؟

الخيارات المحتملة متعددة، لكن ما يثير القلق لدى المليشيا هو فرضية “الاختراق الاستخباراتي”، أو حتى “العمل من داخل المنطقة”، ما يشير إلى تحول نوعي في سير المعركة، حيث باتت مواقعهم “المحمية” عُرضة للاستهداف المجهول.

مشاهد ما بعد الضربة: فوضى وارتباك

شهود عيان تحدثوا عن مشاهد رعب داخل المطار، بعد سماع دوي الانفجارات، حيث شوهدت عناصر من المليشيا تهرع إلى خارج المطار، في حالة من الذهول والارتباك. ورجّحت بعض المصادر أن يكون عدد الضحايا قد تجاوز العشرات، خاصة وسط الطاقم الذي كان يتولى عمليات إنزال الطائرة وتجهيز غرف التحكم.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق