نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الرئيس المصري يفاجئ العمال بقانون جديد يغيّر قواعد اللعبة - تليجراف الخليج اليوم الأحد 4 مايو 2025 11:28 صباحاً
في مشهد احتفالي يعج بالمشاعر الوطنية والتطلعات العمالية، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم، من قلب محافظة السويس، عن التوقيع الرسمي على إصدار قانون العمل الجديد. هذا الإعلان جاء خلال كلمته في الاحتفال الرسمي بعيد العمال، ليمثل لحظة تاريخية طال انتظارها من قبل ملايين العمال في مختلف القطاعات المصرية. القانون الجديد، كما وصفه الرئيس، يعد نقلة نوعية حقيقية في مسيرة حقوق العامل المصري، ويؤسس لمرحلة جديدة من العدالة والإنصاف داخل سوق العمل.
قانون يرسّخ العدالة ويحمي المرأة
في كلمته المؤثرة، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن القانون الجديد لا يقتصر على مجرد تنظيم العلاقة بين العامل وصاحب العمل، بل يتعدى ذلك ليؤسس لحماية مكتسبات العمال، ويُعلي من شأن المرأة العاملة. فالقانون الجديد يضمن وضوح الحقوق، ويمنح المرأة حماية أكبر داخل بيئة العمل، بما يتوافق مع مكانتها المتنامية في المجتمع المصري. كما شدد الرئيس على أن التشريع يعكس حرص الدولة على دمج المرأة في عملية التنمية وتمكينها في مواقع القرار.
أمن وظيفي... خطوة نحو الجمهورية الجديدة
من أبرز ما يحمله القانون الجديد هو تعزيزه لمفهوم الأمن الوظيفي، وتأكيده على استقرار علاقة العمل في القطاعين العام والخاص. فالقانون يعزز ضمانات العامل في مواجهة الفصل التعسفي، ويضع معايير عادلة لإنهاء الخدمة، مما يجعل بيئة العمل أكثر توازنًا. الرئيس السيسي أوضح أن هذه الخطوة تتماشى مع مبادئ الجمهورية الجديدة، التي تضع الإنسان المصري في قلب عملية التنمية، وتسعى إلى بناء مستقبل يستند إلى العدالة والاستقرار.
احتفال رسمي بحضور رموز الدولة والنقابات
شهد الاحتفال الرسمي بعيد العمال هذا العام أجواءً احتفالية مميزة بحضور ممثلي النقابات العمالية وقيادات الدولة، الذين رحبوا جميعًا بإصدار القانون الجديد. وقد ألقيت كلمات رسمية خلال الحفل، أشادت بالدور الوطني للعمال المصريين، باعتبارهم صمّام أمان الاقتصاد الوطني. وكانت كلمة الرئيس السيسي هي الأكثر تأثيرًا، حيث وجّه فيها التحية لعمال مصر، واستعرض إنجازات الدولة في دعم بيئة العمل.
القانون الجديد... بوابة لمرحلة عمل مختلفة
الرسالة الأهم التي حملها الإعلان عن قانون العمل الجديد هي أن مصر تُعيد صياغة مستقبلها المهني والاقتصادي، من خلال تشريعات حديثة تراعي التطورات العالمية، وتتوافق مع اتفاقيات العمل الدولية. القانون لا يكتفي بإصلاحات شكلية، بل يشكّل قاعدة صلبة لعلاقة عادلة بين أطراف العمل، ويضمن الحقوق دون إخلال بالواجبات. وبينما تتجه مصر نحو تعزيز استثماراتها ومواكبة متغيرات سوق العمل، فإن هذا القانون يُعد خطوة محورية تُبشّر بمرحلة عمل جديدة، أكثر عدلًا واستقرارًا.
0 تعليق