نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: القصة الكاملة لترند ”نجاح بني حمد” - تليجراف الخليج اليوم الأحد 4 مايو 2025 01:14 مساءً
تحولت قصة لينا سلوان، الشابة الأردنية المقيمة في الولايات المتحدة، إلى مادة دسمة للنقاش والتعاطف الشعبي، بعد أن فتحت قلبها لملايين المتابعين كاشفة عن ماضٍ مليء بالألم والعنف. بمقاطع مؤثرة حملت وسم #عن_العهر_أتحدث، فجّرت لينا مفاجآت ثقيلة تتعلق بزوجة والدها، نجاح بني حمد، والتي وصفتها بأنها كانت مصدرًا لمعاناتها منذ طفولتها وحتى وفاة والدها.
من هي نجاح بني حمد؟
نجاح بني حمد هي زوجة والد لينا، ويُقال إنها عاشت مع الفتاة في بيت واحد قبل انتقال الأخيرة إلى الولايات المتحدة. وبحسب تصريحات لينا، فإن نجاح لم تكن مجرد زوجة أب، بل تحولت في نظرها إلى خصم قاسٍ. إذ وجهت لها لينا اتهامات متعددة بالعنف الجسدي والإهانة النفسية، مؤكدة أنها تعرضت على يديها لأشكال متكررة من الإيذاء النفسي والجسدي.
اعترافات نارية في سلسلة “عن العهر أتحدث”
في مقاطعها المؤلمة، روت لينا كيف تعرضت للضرب المبرح، والإجبار على شرب زيت الخروع رغم مرضها، بل وقالت إن زوجة والدها اعتدت عليها يوم وفاة والدها نفسه. تضيف لينا أن نجاح كانت تميز بين أطفالها البيولوجيين وبينها، وتمارس التفرقة بوضوح، ما ترك آثارًا نفسية عميقة على طفولتها وشخصيتها.
عاصفة من التضامن والتفاعل على الإنترنت
الوسوم التي أطلقتها لينا تحولت إلى صرخة مجتمعية، فانتشرت على تويتر وتيك توك وإنستغرام، حاملة معها سيلًا من التعاطف، التعليقات، وإعادة النشر. وقد تفاعل معها عدد كبير من المؤثرين الذين دعموا قضيتها، فيما دعا البعض الآخر إلى التروي وانتظار رد الطرف الآخر قبل إصدار الأحكام، خاصة في ظل غياب الوثائق الرسمية التي تثبت أقوال لينا حتى الآن.
صمت نجاح بني حمد وتكهنات الجمهور
حتى اللحظة، لم يصدر أي تصريح رسمي من نجاح بني حمد، ولم تُعرف لها حسابات موثقة على مواقع التواصل الاجتماعي. هذا الصمت دفع المتابعين للتكهن بأنها إما تختار المواجهة القانونية لاحقًا، أو تنأى بنفسها عن السجال الرقمي المتسارع. في المقابل، أكدت لينا أن روايتها جزء من رحلة علاجها النفسي، مشيرة إلى أن معالجها نصحها بمشاركة ما مرت به.
قصة تجاوزت الألم الشخصي وأشعلت الجدل المجتمعي
السبب وراء تحوّل قصة لينا إلى قضية رأي عام لا يعود فقط لحجم الألم الذي كشفت عنه، بل لأنها فتحت نقاشًا حقيقيًا حول العنف الأسري، الصدمات النفسية، ودور وسائل التواصل في إبراز قضايا مسكوت عنها. وبينما ما تزال الرواية من طرف واحد، يبقى تأثيرها قويًا وكافيًا لإثارة الجدل المجتمعي والنقاش القانوني في آنٍ واحد.
0 تعليق