يعرّف مجمع القرآن الكريم بالشارقة ضمن مشاركته في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، زوار المعرض برسالته ورؤيته العلمية والثقافية، التي تهدف إلى تعزيز دور الشارقة في خدمة القرآن وعلومه وأعلامه، إضافة إلى مشروعاته العلمية المتفردة، ومنها موسوعة التفسير البلاغي التي تتضمن في المرحلة الثالثة 22 مجلداً، واستكتب فيها 40 عالماً، وتم الانتهاء من 22 جزءاً قرآنياً، بمجموع 47 مجلداً إجمالاً حتى الآن، وبلغ عدد العناوين البلاغية فيها أكثر من 110 آلاف عنوان بلاغي.

ومن ضمن المشروعات العلمية للمجمع، موسوعات مناهج إفراد القراءات، وموسوعة قالون أول إصدارات مناهج الإقراء والواقعة في 10 مجلدات.

وتُعدُّ موسوعة التفسير البلاغي أول موسوعة اعتنت ببلاغة القرآن الكريم على وجه التفصيل، بمنهجية فريدة؛ حيث تُبرز الفروق الدلالية بين الألفاظ القرآنية، وقد ارتكزت على أمهات المصادر التفسيرية واللغوية البلاغية، كما تُعدّ موسوعة مناهج إفراد القراءات مشروعاً متخصصاً في علم القراءات القرآنية، يعتمد ثلاثة أفرع رئيسة؛ هي إخراج منهج الراوية الواحدة مفصلاً بما يزيد عن 10 مجلدات ويتضمن مصحفاً بهوامش مختصرة بشرح الرواية، ومصحفاً ملوناً وفق ضوابط الرواية ورسمها، وملحقاً خاصاً بمشجرات الرواية، وتحتوي الموسوعة على ذكر جميع مذاهب المدارس الإقرائية دون ترجيح، لتترك المجال مفتوحاً أمام المُقرئ وتلميذه للاختيار؛ بهدف أن تكون الموسوعة صالحة للأمة جميعاً دون إقصاء لمدرسة إقرائية.

ويعرض المجمع المستلات العلمية التي تصدرها إدارة الدراسات والبحوث؛ بهدف توفير مواد علمية تُسهل دراسة علم القراءات القرآنية.

ويتيح جناح المجمع بالمعرض للزوار القيام بجولة افتراضية في 7 متاحف قرآنية، تعرض تاريخ كتابة المصحف وعلومه وأعلامه، إضافة إلى كسوة الكعبة، كما تعرف الجولة بمقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية.