الرياض - ايمان الباجي - من المدهش حقًا رؤية التنوع الكبير في ألعاب التخفي القادمة هذا العام، بدءًا من الأجزاء الجديدة في السلاسل المحبوبة إلى إعادة تقديم الكلاسيكيات الخالدة، وألعاب المحاكاة الغامرة، والإعدادات الخيالية، هناك شيء يناسب عشاق كل نوع من ألعاب التخفي، والآن دعونا نلقي نظرة على أبرز ألعاب هذا النوع القادمة في العام الجاري.

• يمكنكم قراءة الجزء الأول من المقال هنا.

Jurassic Park: Survival

لم تقدم Saber Interactive الكثير من التحديثات بشأن Jurassic Park: Survival، لكننا نعلم أنه سيتعين على اللاعبين التفوق على الديناصورات بذكائهم أثناء تنقلهم في Isla Nublar، والتي تتضمن مواقع مألوفة وأخرى جديدة.

تدور أحداث اللعبة بعد وقت قصير من نهاية الفيلم الأول، حيث لم يتم إخلاء جزيرة Isla Nublar بالكامل، ويتحكم اللاعب بشخصية دكتور مايا جوسلين، وهي عالمة كانت عالقة على الجزيرة ولم تتمكن من الهروب مع الآخرين.

فيما يخص أسلوب اللعب، ستواجه مجموعة متنوعة من الديناصورات، ولكل منها سلوك خاص، كذلك سيكون التفاعل مع البيئة أساسيًا، بما في ذلك التسلل، وحل الألغاز، وتجنب المواجهات.

يُقال إن اللعبة تستلهم بعض عناصرها من Alien: Isolation، وهو أمر رائع لأننا نتحدث عن أحد أفضل ألعاب البقاء في العصر الحديث، وعلى أي حال، إذا نجحت اللعبة في إعادة خلق التوتر الذي ميز الفيلم الأول، فقد يكون لدى Saber عمل ناجح آخر بين يديها.

Little Nightmares 3

مازالت لعبة Little Nightmares 3 من تطوير Supermassive Games بلا تاريخ إصدار محدد بعد أن تم تأجيلها إلى عام 2025، ولكن فكرة التنقل في عالم Nowhere بشخصيتي Low و Alone، وتفادي أنواع مختلفة من الكائنات الغريبة، من الرضيع الوحش العملاق إلى المشرف المزعج ذو الحركة السريعة، ما زالت تحمل جاذبيتها المعتادة.

يُظهر عالم اللعبة اللاعب في حجم صغير جدًا مقارنةً بالأعداء، ما يجعل الاختباء والاستفادة من الظلال والزوايا ضرورة للبقاء، كما أن الأعداء ليسوا فقط أقوياء جسديًا، بل يمتلك بعضهم قدرات بصرية أو سمعية حادة، مثل المشرف الذي يتحرك بسرعة ويمكنه اكتشافك من بعيد.

سيدعم العنوان اللعب المشترك بين المنصات، بالإضافة إلى ميزة Friends Pass، والتي تتيح لشخصين اللعب سويًا عبر الإنترنت حتى لو كان أحدهما فقط يمتلك نسخة من اللعبة.

FEROCIOUS

التحطم على جزيرة في المحيط الهادئ والانفصال عن شقيقك هو أمر سيئ بما فيه الكفاية، لكن تخيل أن تضطر أيضًا للتعامل مع الديناصورات؟ هذا هو جوهر لعبة FEROCIOUS، حيث يجب على اللاعبين استكشاف منطقة مليئة بالمخاطر، من مرتزقة مسلحين إلى مخلوقات عدائية شرسة.

رغم أن اللعبة تقدم الكثير من القتال بالأسلحة النارية، إلا أن التسلل والتخفي والتخلص من الأعداء بهدوء يعتبر، في نظر الكثيرين، الخيار الأفضل والأكثر فعالية. في لعبة FEROCIOUS، لا يقتصر التهديد على المخلوقات المفترسة فقط، بل يمتد أيضًا إلى البشر الذين لهم دوافعهم الخاصة، مما يخلق بيئة صراع متعددة الجبهات تتطلب ذكاءً وتخطيطًا عاليًا للنجاة.

Monaco 2

يقدم الجزء الثاني من لعبة Monaco الشهيرة من تطوير Pocketwatch Games، تحسينات كبيرة على المستوى الإنتاجي، بالإضافة إلى شخصيات جديدة تتمتع بقدرات مختلفة يمكن تبديلها أثناء المهمة، كما تمت إضافة Trinkets لتعزيز قدراتك الخاصة.

في Monaco 2، تتمتع كل شخصية بقدرات خاصة تساعد في التسلل. على سبيل المثال: السمسار (The Pickpocket): يمكنه سرقة الأعداء أو تفادي اكتشافهم بسهولة أكبر. الخبير (The Hacker): يستطيع تعطيل الأنظمة الأمنية، مما يفتح لك فرص التسلل بدون أن تُكتشف. المنفذ (The Cleaner): يتقن إخفاء الجثث والتخلص من الأعداء بهدوء.

مازالت المستويات تُولد بطريقة إجرائية، مما يعني وجود مئات التحديات المحتملة، لكن مع إضافة وضع Blueprint، يمكنك الآن عرض تصاميم المستويات والتخطيط لاستراتيجية اللعب الأمثل.

Commandos: Origins

قبل عقود، كانت Commandos هي اللعبة الاستراتيجية الأساسية التي تعتمد على الفرق التكتيكية. قد لا تحظى Commandos: Origins بنفس الشهرة حاليًا، لكن العودة إلى جاك أوهارا ورفاقه أثناء تنفيذ أكثر من 10 مهام شبه مستحيلة مازالت تبدو ممتعة كما كانت دائمًا. استغل مهارات كل منهم لتحقيق التوازن المثالي بين التسلل و الدمار بشكل فردي، أو شارك في اللعب التعاوني مع لاعب آخر لتنسيق تحركاتك.

كل شخصية في فريق Commandos تتمتع بمهارات تسلل خاصة تساعد على تجنب اكتشاف أمرهم، جاك أوهارا: يمكنه التخلص من الأعداء بهدوء باستخدام المهارات القتالية المناسبة. القبطان توماس: قد يتخصص في التخطيط وتوجيه الفريق لتحقيق التنقل الهادئ.

بناءً على ما سبق، يمكن القول أن نجاحك يعتمد على الاستراتيجية المدروسة والقدرة على التنقل بحذر عبر المراحل المعقدة، مع تجنب القتال المباشر قدر الإمكان.