نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: رافينيا مفتاح برشلونة أمام الإنتر - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 5 مايو 2025 04:19 مساءً
بتسديدة قوية من خارج المنطقة، ختم البرازيلي رافينيا دياز، لاعب فريق برشلونة الإسباني الأول لكرة القدم، مهرجان أهداف ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان الإيطالي في المباراة المنتهية بنتيجة 3ـ3، على آمل أن يُكررها، ويقود النادي الكاتالوني، الثلاثاء، لتحقيق نتيجة أفضل على ملعب «سان سيرو».
اللافت أن تسديدة البرازيلي لم تُسجَّل هدفًا باسمه، إذ ارتدت من العارضة، ثم السويسري يان سومر، حارس مرمى إنتر، قبل أن تعانق الشباك.
منح البرازيلي برشلونة هدف التعادل، لكنه أخفق في معادلة الغيني سيرهو جيراسي، لاعب بوروسيا دورتموند الألماني، في صدارة ترتيب هدافي المسابقة القارية الأولى.
وسجل لاعب ليدز يونايتد الإنجليزي السابق 12 هدفًا في 13 مباراة قارية هذا الموسم، وصنع تسعة أهداف إضافية للفريق الكاتالوني، بحال تمت إضافة تسديدته في مرمى سومر، فيما سجل كامل لاعبي إنتر 22 هدفًا في المسابقة.
وتخطى ابن الـ 28 الأرجنتيني ليونيل ميسي، أسطورة النادي، الذي أسهم بـ 19 هدفًا في موسم واحد من دوري الأبطال.
ويُعد هذا الموسم الأفضل لابن بورتو أليجري، الذي بدأ مسيرته الفعلية في البرتغال، قبل الانتقال إلى رين الفرنسي في 2019، ثم ليدز في الموسم التالي، قبل أن يحط رحاله مع برشلونة في 2022.
وأحرز رافينيا 31 هدفًا، و25 تمريرة حاسمة، في 52 مباراة في مختلف المسابقات، خلال سعي برشلونة لإحراز رباعية نادرة، بعد ضمانه لقبي الكأس، والسوبر المحليين، وتقدمه على غريمه ريال مدريد في منافسات «لا ليجا».
يُدين رافينيا في إعادة إحياء مسيرته إلى مدربه الألماني هانزي فليك، وقال في أبريل الماضي: «في الحقيقة، لقد غيّر كل شيء بالنسبة لي، كنت سأترك النادي قبل بداية الموسم، لكن المدرب كان مهمًا في تغيير رأيي والبقاء، منحني كل الثقة الممكنة لأداء ما أفعله، لقد غيّر كل شيء، وعمليًا لقد غيّر مسيرتي».
وتابع اللاعب، الذي يملك في رصيده 11 هدفًا، في 33 مباراة مع المنتخب البرازيلي: «أقدم أفضل ما لدي، هذا موسمي الأفضل منذ بداية احترافي، وأدين له بكل هذا الأمر».
وتعاقد برشلونة مع رافينيا، يوليو 2022، وهو واحد من لاعبين عدة جلبهم النادي بمساعدة «رافعات مالية» عبر بيع حقوق النقل التلفزيوني، وأصول أخرى.
عُرف اللاعب البرازيلي بجديته في العمل، لكن غاب عنه ثبات المستوى، في موسم أحرز برشلونة خلاله لقب الدوري مع المدرب تشافي، وسجل خلاله 10 أهداف، كان الموسم التالي مخيبًا لرافينيا وبرشلونة، فأنهاه دون أيّ لقب.
سجل رافينيا مجددًا عشرة أهداف في كل المسابقات، فيما أدى ظهور الشاب لامين يامال على الجهة اليمنى إلى زيادة التكهنات بشأن رحيله.
فكّر برشلونة، المأزوم ماليًا، ببيع محتمل للاعبه، خاصة بعد تجربته مع ليدز التي تسهل عودته إلى «برميرليج».
كان برشلونة مهتمًا بنيكو وليامس، لاعب أتلتيك بلباو، لكن فليك أقنع رافينيا بالبقاء، وتأقلم بسرعة على اللعب في الجهة اليسرى.
يلائم الجهد المبذول من رافينيا الضغط العالي، الذي يعتمده فليك، لكن الألماني لم يكن يتوقع أن اللاعب القريب من الرحيل، سيصبح من المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.
قال فليك بعد مساهمة رافينيا بقلب النتيجة في وقت متأخر ضد سلتا فيجو: «رافينيا مهم جدًا، أحبه، مثل بقية اللاعبين، لكنه قائد ويتمتع دومًا بتفكير إيجابي، نجح في نقله إلى بقية أفراد الفريق».
وفي وقت يركز كثيرون على موهبة يامال الصارخة، يأمل رافينيا في إرهاق دفاع إنتر على الجهة اليمنى من ملعب «سان سيرو»، في طريق برشلونة لبلوغ النهائي للمرة الأولى منذ 2015.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات الرياضية.
0 تعليق