أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بأشد العبارات الهجوم الذى شنته ميليشيا الدعم السريع على مدينتي بورتسودان وكسلا،  محذرة من مخططات اسقاط الدولة السودانية على السلم والأمن الاقليميين. 

الجامعة العربية:استهداف مسيرات تابعة للدعم السريع لمرافق مدينتي بورسودان وكسلا تصعيداً خطيراً يؤثر على حركة تدفق المساعدات الإنسانية في السودان

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن استهداف ميليشيا الدعم السريع مدينتي بورتسودان وكسلا، يعد تصعيداً خطيراً في الأزمة ويؤثر بشكل سلبي على حركة تدفق المدنيين والمساعدات الانسانية في ربوع السودان.

الجامعة العربية: الاصرار على إسقاط مؤسسات الدولة السودانية يهدد السلم والاستقرار الاقليمي 

واعتبر جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن الاصرار على إسقاط مؤسسات ومرافق الدولة السودانية وبناها التحتية لا يؤثر فقط على مستقبل السودان ووحدته وسلامة أراضيه بل يهدد بقوة السلم والاستقرار الاقليمي في المنطقة والبحر الأحمر، ودعا إلى الالتزام الكامل والفوري لاتفاق وقف اطلاق النار الموقع في جدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. 

وكان الجيش السوداني، أعلن أن ميليشيا الدعم السريع نفذ أول هجوم بالطائرات المسيَّرة على قاعدة جوية ومنشآت أخرى في محيط مطار بورتسودان.

وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها هجمات ميليشيا الدعم السريع إلى المدينة الساحلية الواقعة في شرق البلاد. 

وذكر الجيش السوداني أن ميليشيا الدعم السريع استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعا للبضائع وبعض المنشآت المدنية بمدينة بورتسودان بعدد من (المسيرات الانتحارية)، لافتة إلى أن هذا الهجوم لم يسفر عنه سقوط ضحايا. 

وتصنف مدينة بورتسودان، التي تضم المطار الرئيسي للبلاد ومقر قيادة الجيش وميناء بحريا، على أنه المكان الأكثر أمانا في السودان الذي يعلني من الحرب التي أدت إلى كارثة إنسانية.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت القوات المسلحة السودانية، مقتل 10 عناصر من ميليشيا الدعم السريع وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة وتدمير ثلاث مركبات قتالية تابعة لها بمحيط مدينة الفاشر.

وذكر الجيش السوداني، أن ميليشيا الدعم السريع، قصفت يوم أمس، مدينة الفاشر بالمدافع، ما أسفر عن مقتل شخص، وإصابة 12 آخرين بإصابات متوسطة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وأكد أن الأوضاع تحت سيطرتها والقوات المساندة لها، لافتة إلى تقدمها في المحاور فضلا عن تماسكها ووحدة صفوفها من أجل الدفاع عن قيادة الفرقة ومدينة الفاشر.