سلافة أبو ضفيرة تُشعل غضب السودانيين بهذا الفعل.. والتلفزيون يرد ببيان ناري - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: سلافة أبو ضفيرة تُشعل غضب السودانيين بهذا الفعل.. والتلفزيون يرد ببيان ناري - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 5 مايو 2025 11:10 مساءً

متابعات- تليجراف الخليج

أعلنت الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون أن المدعوة سلافة أبو ضفيرة ليست ضمن طاقم موظفي التلفزيون القومي، ولا يوجد اسمها ضمن السجلات الرسمية. جاء ذلك بعد انتشار أنباء تفيد بأنها تعمل مذيعة بالقناة الرسمية.

الحقيقة وراء علاقة سلافة أبو ضفيرة بالتلفزيون

بحسب مصدر مطلع من داخل التلفزيون، أكدت الهيئة أن أبو ضفيرة لم تكن مذيعة بالتلفزيون، بل كانت متعاونة لفترة قصيرة في برنامج “فضاءات حرة”، الذي تم إيقافه لاحقًا. وأوضح المصدر أن مدير التلفزيون في ذلك الوقت، لقمان همام، قد قرر الاستغناء عن خدماتها، ليتم إنهاء تعاونها مع القناة.

منشور مثير للجدل: سلافة أبو ضفيرة تُهنئ هجمات المليشيات في بورتسودان

وقد أثار منشور نشرته سلافة أبو ضفيرة على وسائل التواصل الاجتماعي جدلاً واسعًا، حيث أبدت فيه احتفاءها بالهجمات التي شنتها المليشيا على بعض المواقع في مدينة بورتسودان. هذا المنشور فاقم من الشكوك حول توجهاتها السياسية وأدى إلى استنكار واسع بين رواد الشبكات الاجتماعية.

اتهامات بالارتباط بمليشيا الدعم السريع

في وقت لاحق، أوردت مصادر أخرى أن سلافة أبو ضفيرة تعمل متعاونة مع مليشيا الدعم السريع، وأنها تتبع لإدارة الإعلام التابعة لها، التي يشرف عليها إدريس مدلل. ووفقًا لهذه المصادر، فإن أبو ضفيرة وعدد من الصحفيين والصحفيات اختاروا الاصطفاف خلف مليشيا الدعم السريع في حربها ضد الدولة والشعب السوداني، مقابل ما وصفوه بـ “حفنة من الدولارات”.

تساؤلات حول دور الإعلام في النزاع السوداني

هذا الجدل حول سلافة أبو ضفيرة يفتح تساؤلات واسعة حول دور الإعلام في النزاع الحالي في السودان، خاصة في ظل الاصطفاف الواضح لبعض الصحفيين خلف جهات مسلحة، ما يزيد من تعقيد المشهد الإعلامي والوطني. تحولت الحرب الإعلامية إلى جزء أساسي من الصراع في البلاد، حيث تتنافس الأطراف المختلفة على التأثير على الرأي العام.

الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون ترد على الاتهامات

في ردود فعلها على الاتهامات الموجهة لسلافة أبو ضفيرة، أكدت الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون أنها تعمل بشكل صارم على الحفاظ على مصداقيتها في تقديم الأخبار والمحتوى الإعلامي. وأوضحت أن أي شخص لم يكن جزءًا من طاقم العاملين الرسميين في التلفزيون لا يمكن اعتباره موظفًا تابعًا لها.

تداعيات القضية على الإعلام السوداني

تستمر قضية سلافة أبو ضفيرة في إثارة الجدل، وخصوصًا حول تأثير الصحفيين المساندين لمليشيا الدعم السريع على مصداقية الإعلام السوداني. يبقى التساؤل الأبرز هو كيفية تعامل المؤسسات الإعلامية مع هذه الانقسامات وتأثيرها على المحتوى الذي يُقدّم للجمهور في هذه الظروف الحساسة.

إتبعنا

Google News

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق