نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: إسرائيل تحسم هدفها في غزة.. إعادة الاحتلال والتهجير - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 04:58 صباحاً
حسمت إسرائيل أمرها فيما يتعلق بحربها على قطاع غزة، معلنة عزمها إعادة احتلال القطاع والبقاء فيه، وتهجير الفلسطينيين منه.
ووافق المجلس الأمني المصغر في إسرائيل، أمس، على خطة للسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه، بعد استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتوسيع الحرب.
وصادقت الحكومة الأمنية المصغرة، فجر أمس، بالإجماع على الخطة التي قال مسؤول إسرائيلي إنها تشمل، من بين أمور عدة، التوغل في القطاع وإبقاء السيطرة على أراضيه، ونقل سكان غزة إلى الجنوب.
وقال المجلس إن هدف الخطة القضاء على حركة حماس وشن ضربات قوية ضدها بدون تحديد طبيعتها، واستعادة الأسرى المحتجزين في القطاع.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن الهجوم الجديد على غزة سيكون بمثابة عملية عسكرية مكثفة، بهدف هزيمة حركة حماس، لكنه لم يحدد مساحة الأراضي التي ستُسيطر عليها إسرائيل في القطاع.
وأضاف في مقطع مصور نُشر على منصة إكس «سيتم نقل السكان حفاظاً على سلامتهم». وذكر أن الجنود الإسرائيليين لن يدخلوا غزة ويشنوا غارات ثم ينسحبوا. وتابع «النية هي عكس ذلك».
ومنذ الأحد، أعلنت قيادة الجيش في إسرائيل استدعاء «عشرات الآلاف» من جنود الاحتياط. وقال مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى إن توسيع العملية سيمنح هامشاً للتفاوض بشأن الرهائن المحتجزين في القطاع يتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة إلى المنطقة الأسبوع المقبل. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الخطة لن تنفذ قبل الزيارة.
وأوضح المسؤول أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو «مستمر في الترويج» لخطة ترامب بشأن الهجرة الطوعية «لسكان غزة إلى دول جوار، ضمن الفكرة التي أعلنها في فبراير الماضي للسيطرة على القطاع وإعادة بنائه وتحويله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط».
ورأى وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير أن «المساعدة الوحيدة التي يمكن أن تقدم لقطاع غزة هي الهجرة الطوعية»، حسب تعبيره.
أصوات معارضة
من جانبه، قال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد «لا أحد يعرف بعد ما هي خطة الحرب الفعلية، أو ماذا نعني بالسيطرة على القطاع». وأضاف «هناك شيء واحد نعرفه، هذه الحرب تكلف الكثير من المال، السؤال هو: من يدفع ثمنها؟».
أما الزعيم الآخر في المعارضة بيني غانتس فقال «لن نستيقظ صباحاً ونجد أن حماس لم تعد موجودة» كما يقول رئيس الوزراء، ولكن «إذا واصلنا المماطلة قد نستيقظ صباحاً ونجد أنه لم يعد هناك رهائن أحياء».
ومنذ أسابيع، تؤكد منظمات الإغاثة الدولية وسكان غزة أن الوضع الإنساني في القطاع كارثي في ظل النقص الحاد في المواد الأساسية جراء منع دخول المساعدات.
واتهمت مجموعة من وكالات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية في الأراضي الفلسطينية، إسرائيل بمحاولة «تقويض نظام توزيع المساعدات القائم... وإجبارنا على قبول تسليم الإمدادات عبر مراكز إسرائيلية تحت شروط تضعها القوات العسكرية الإسرائيلية».
واعتبر منتدى عائلات الرهائن المحتجزين في غزة أن الخطة الحكومية الجديدة لتوسعة العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة «تضحية بالرهائن» المحتجزين هناك. وقال في بيان «الخطة التي أقرها المجلس تستحق أن نطلق عليها «خطة سموتريتش- نتانياهو» للتضحية بالرهائن والتخلي عن الصمود الوطني والأمني».
0 تعليق