كشفت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي عن تعاملها مع أكثر من 22 مليوناً و785 ألف مسافر خلال الثلث الأول من العام الجاري، من بينهم 8 ملايين و800 ألف مسافر استخدموا البوابات الذكية.

وقال الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، إن ما تحقق من نجاحات في مطارات دبي لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة عمل دؤوب وروح فريق واحدة، لافتاً إلى أنه في عام 2024، تعامل موظفو إقامة دبي مع أكثر من 63 مليوناً و379 ألف مسافر في الدخول والخروج، دون وجود شكوى واحدة من قبل المتعاملين على خدمات إقامة دبي.

وأشار إلى أن البوابات الذكية تعاملت مع 25 مليون مسافر، ما يمثل حوالي 45% من إجمالي حركة المسافرين، لافتاً إلى أنه حتى نهاية أبريل من عام 2025، تم تسجيل عبور أكثر من 22 مليون و785 ألف مسافر، منهم نحو 8 ملايين و800 ألف مسافر استخدموا البوابات الذكية.

وأوضح المري خلال كلمة ألقاها في معرض المطارات والمنتدى العالمي لقادة المطارات 2025 بعنوان «الابتكار في منظومة السفر الذكي برؤية إنسانية وآمنة»، أن التميز لا ينسب إلى جهة بعينها، بل هو نتاج عمل مشترك بين إدارات الجوازات، والشرطة، والجمارك، وطيران الإمارات، وبقية الشركاء، ضمن منظومة متجانسة تتحدث بلغة واحدة وتمضي على نفس النهج الاستراتيجي.

وأشار المري إلى أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، جعلت من دبي الواجهة العالمية للمسافرين، وهو ما يتطلب العمل بإخلاص واحترافية واستقبال الزوار بروح إيجابية وكأنهم ضيوف في منازلنا.

وأضاف، «مقبلون على مرحلة جديدة في السفر، قد لا يحتاج فيها المسافر إلى جواز سفر تقليدي، وما كان في السابق إجراءً يدوياً أصبح اليوم مؤتمتاً بالكامل بفضل الذكاء الاصطناعي، حيث يتم فحص الجوازات إلكترونياً، وتحويل أي جواز مشكوك فيه تلقائياً إلى خبير التزوير للتأكد من صحته، وهو تطور لم يكن موجوداً في الماضي».

ولفت إلى أن «إقامة دبي»، تولي أهمية خاصة للأمهات، وكبار السن، والأطفال، حيث تم تخصيص أول كاونتر ذكي في العالم للأطفال، بما يعكس التزامنا بتقديم تجربة سفر إنسانية ومتكاملة للجميع.