نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: قتل ونشاط استيطاني.. الاحتلال يواصل جرائمه الممنهجة بحق الفلسطينيين - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 08:44 مساءً
رصد المرصد الإعلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي في تقريره الأسبوعي، تصعيدًا خطيرًا في وتيرة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، خلال الفترة من 29 أبريل إلى 5 مايو 2025.
وأكد أن المؤشرات الميدانية والبيانات الصادرة عن سلطات الاحتلال تعكس نية واضحة لإطالة أمد العدوان، وتكريس معاناة السكان المدنيين كأداة للضغط والسيطرة.
وأشار التقرير إلى أن استدعاء جيش الاحتلال لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط، إلى جانب تصريحاته بشأن استمرار العمليات العسكرية وتقليص المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، يدل على إستراتيجية تستهدف فرض واقع جديد على الأرض، يُنذر بتفاقم الأزمة الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة، في منطقة تعاني أصلًا من حصار خانق وعزلة تامة عن العالم.
وفي هذا السياق، استهدفت قوات الاحتلال المزارعين في بيت لاهيا، والصيادين قبالة شواطئ خان يونس، ضمن سياسة ممنهجة لتجفيف مصادر الغذاء الداخلية، بينما أبلغت مصادر صحية فلسطينية عن وفاة (53) طفلًا جراء الجوع وسوء التغذية.
ووصفت منظمة الصحة العالمية و"الأونروا" ومنظمة العفو الدولية، الوضع الإنساني في غزة، بأنه "كارثي"، واعتبرت "الأونروا" أن ما يحدث يمثل عقابًا جماعيًا واضحًا لسكان القطاع.
وفي الضفة الغربية والقدس، نفذت قوات الاحتلال (374) اقتحامًا لمناطق سكنية، واعتقلت (157) فلسطينيًا، بينهم (7) أطفال، واعتدت على عدد من المدارس، ومنعت المئات من الكوادر التعليمية من الوصول إلى مواقع عملهم، وأقدمت على هدم (11) منزلًا, ومغسلة مركبات، وعددًا من الحظائر، وردمت آبار مياه، إلى جانب تحويل مبانٍ مدنية إلى مواقع عسكرية.
ووثق التقرير، تصاعد النشاط الاستيطاني، حيث نُفذت (13) عملية توسعية شملت الاستيلاء على أراضٍ جديدة، وشق طرق استيطانية، وبناء منشآت في مستوطنات مقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام (1967).
وأكد أن المؤشرات الميدانية والبيانات الصادرة عن سلطات الاحتلال تعكس نية واضحة لإطالة أمد العدوان، وتكريس معاناة السكان المدنيين كأداة للضغط والسيطرة.
وأشار التقرير إلى أن استدعاء جيش الاحتلال لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط، إلى جانب تصريحاته بشأن استمرار العمليات العسكرية وتقليص المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، يدل على إستراتيجية تستهدف فرض واقع جديد على الأرض، يُنذر بتفاقم الأزمة الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة، في منطقة تعاني أصلًا من حصار خانق وعزلة تامة عن العالم.

شواطئ خان يونس
وسجل المرصد خلال أسبوع واحد، استشهاد (258) فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة (840) آخرين، وارتفع العدد الإجمالي للشهداء منذ السابع من أكتوبر 2023م، إلى أكثر من (53) ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى ما يتجاوز (125) ألفًا، مع توثيق ما يزيد على (2470) جريمة وانتهاك بحق الفلسطينيين في مختلف المناطق.وفي هذا السياق، استهدفت قوات الاحتلال المزارعين في بيت لاهيا، والصيادين قبالة شواطئ خان يونس، ضمن سياسة ممنهجة لتجفيف مصادر الغذاء الداخلية، بينما أبلغت مصادر صحية فلسطينية عن وفاة (53) طفلًا جراء الجوع وسوء التغذية.
ووصفت منظمة الصحة العالمية و"الأونروا" ومنظمة العفو الدولية، الوضع الإنساني في غزة، بأنه "كارثي"، واعتبرت "الأونروا" أن ما يحدث يمثل عقابًا جماعيًا واضحًا لسكان القطاع.

اقتحام المسجد الأقصى
وشهد المسجد الأقصى المبارك اقتحامات يومية من قوات الاحتلال، شملت اقتحام المصلى المرواني لمنع تصوير حلقات تلاوة القرآن، إلى جانب قرارات متطرفة شملت إغلاق مكاتب صندوق ووقفية القدس، ومداهمة عدد من المساجد، في محاولات ممنهجة لطمس الهوية الدينية والثقافية في المدينة المحتلة.وفي الضفة الغربية والقدس، نفذت قوات الاحتلال (374) اقتحامًا لمناطق سكنية، واعتقلت (157) فلسطينيًا، بينهم (7) أطفال، واعتدت على عدد من المدارس، ومنعت المئات من الكوادر التعليمية من الوصول إلى مواقع عملهم، وأقدمت على هدم (11) منزلًا, ومغسلة مركبات، وعددًا من الحظائر، وردمت آبار مياه، إلى جانب تحويل مبانٍ مدنية إلى مواقع عسكرية.
ووثق التقرير، تصاعد النشاط الاستيطاني، حيث نُفذت (13) عملية توسعية شملت الاستيلاء على أراضٍ جديدة، وشق طرق استيطانية، وبناء منشآت في مستوطنات مقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام (1967).
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق