طور “استاديوم” في Overwatch 2 بين الماضي والحاضر والمستقبل - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: طور “استاديوم” في Overwatch 2 بين الماضي والحاضر والمستقبل - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 11:23 مساءً

الرياض - ايمان الباجي - مؤخراً تم الكشف عن وضع Stadium الذي يعيد Overwatch 2 لدائرة الاهتمام من جديد، واليوم مدير التطوير يحدثنا عن طور “استاديوم” بين الماضي والحاضر والمستقبل.

بعد أن شهدنا الكثير من الأفكار المبتكرة في تصميم الشخصيات وأساليب واستراتيجيات اللعب، وكنا واثقين من قدرتكم على الإبداع والتفوق، وهو ما منحنا دافعاً قوياً لمواصلة تحديث هذا الطور.

وقبل استعراض التحديثات الحالية والتطورات القادمة، أود الحديث عن بداية فكرة هذا الطور، وتقديم لمحة سريعة عنه، حتى تتكوّن لديكم صورة أوضح عن رؤيتنا الحالية وما الذي ينتظركم مستقبلاً. وبصراحة، لقد شدني عنوان “الماضي الحاضر والمستقبل” وسأبدأ منه..

الماضي (البداية)

بدأت فكرة طور “استاديوم” قبل إطلاق “Overwatch 2”. والطريف أن أول من أقترحه لم يكن أحد أعضاء فريق التطوير، بل كان أحد أبنائي، إذ قدم لي عرضاً بسيطاً يتضمن نموذجاً أولياً وبعض الأفكار الأساسية، ومنذ تلك اللحظة، بدأت رحلة تطوير “استاديوم” ليقطع شوطاً طويلاً ويمر بتغييرات كثيرة وصولاً إلى ما هو عليه اليوم.

وفي نسخته الأولى، كان الطور مختلفاً إلى حدّ ما عن صيغته الحالية، فقد صُمم لتقديم تجربة متنوعة، وكان عبارة عن نظام بطولة من ثمانية فرق، يختار فيها اللاعبون بكل جولة ترقيات عشوائية لاستخدامها في معارك جماعية ضد الفرق الأخرى أو ضد الذكاء الاصطناعي. وفي حال الهزيمة، يخسر اللاعبون جزءاً من نقاط الصحة.

ومع مرور الوقت، لاحظنا أن نظام الاختيار العشوائي يحدّ من قدرة اللاعبين على بناء استراتيجيات وإعدادات فعّالة لمواجهة الخصوم، مما أثّر على عمق التجربة. ولهذا أعدنا التفكير في تصميم الطور، مع الحفاظ على عنصر التنوع، لكن وفق رؤية جديدة تركز على تقديم تجربة لعب تنافسية متوازنة تتيح للاعبين بناء استراتيجيات وإعدادات قوية تستند على أداء الفريق العام وتشكيلة الأبطال في كل مباراة.

الحاضر (النسخة الحالية)

انطلاقاً من هدفنا الرامي إلى تحقيق التوازن في تجربة اللعب، بدأ فريق التطوير بإجراء بعض التعديلات الجديدة استناداً إلى ملاحظات اللاعبين والبيانات التي جمعناها منذ الإطلاق.

وعلى عكس ما يحدث عادةً مع الأنماط الجديدة، والتي تحظى باهتمام كبير في البداية ثم يتراجع الإقبال عليها تدريجياً، استطاع طور “استاديوم” كسر هذه القاعدة، وأظهر معدّل مشاركة مرتفع ومستقر. ففي الأسبوع الأول وحده، شكّلت ساعات اللعب في هذا الطور حوالي 50% من إجمالي ساعات اللعب في “Overwatch 2”.

وحرصاً منا على تحقيق التوازن بين شخصيات الأبطال وتشكيلات الإعدادات، سنعمل خلال الأسابيع القادمة على جمع وتحليل البيانات ودراسة التغيرات التي يجب علينا تنفيذها ضمن تحديث منتصف الموسم، أو ربما قبل ذلك.

وإضافةً إلى العمل الكبير الذي يجري خلف الكواليس حالياً، شارك فريق التطوير مؤخراً في جلسة “اسألني أي شيء” على موقع Reddit، حيث أجابوا عن عدد من الأسئلة المهمة حول طور “استاديوم”. ونعدكم بمزيد من المعلومات والتفاصيل في إصدار خاص من “كلمة المدير” الأسبوع المقبل.

المستقبل (القادم)

إذا كنتم من محبي طور “استاديوم”، فاستعدوا لمزيد من التشويق والحماس، إذ تتضمن خططنا المستقبلية عدة تحديثات موسمية تشمل أبطالاً جدد وخرائط وأوضاع لعب مبتكرة وأنظمة جديدة، والمزيد من الميزات التي تثري تجربة اللعب.

يجدر بالذكر إلى أننا قد نشرنا مؤخراً مخططاً يوضّح رؤيتنا القادمة لطور “استاديوم”، وإليكم أبرز ما فيه:

الأبطال الجدد: تعد شخصية Freja أحدث شخصية تنضم إلى قائمة أبطال “Overwatch”. وستكون أول بطل جديد يظهر في طور “استاديوم” مع تحديث منتصف الموسم 16، لكنّها بالتأكيد ليست الأخيرة. فقد خطط فريق التطوير لإضافة أبطال جدد في كل موسم، انطلاقاً من قناعتنا بأن إضافة الأبطال الجدد يعزز من التنوع، ويفتح آفاقاً جديدة في أسلوب اللعب وتصميم الإعدادات والاستراتيجيات.

أوضاع اللعب: يعمل فريق التطوير حالياً على تقديم وضع لعب جديد داخل “استاديوم” يحمل اسم “بايلود ريس” (Payload Race)، وسيرافقه إصدار خريطتين جديدتين كلياً. كما نخطط لإدخال آليه لعب جديدة تحت اسم “المهام” (Quests). وهي عبارة عن مجموعة عشوائية من المهمات التي يمكن للاعبين الاختيار منها في بداية كل مباراة والحصول على مكافآت عند إتمامها.

الأنظمة: إلى جانب المحتوى الجديد الذي نقدّمه في طور “استاديوم”، نعمل على إطلاق واحدة من أكثر الميزات المنتظرة وهي خاصية استيراد وتصدير الإعدادات (Build Import/Export)، والمقرر طرحها في الموسم 17. ستمكّنكم هذه الخاصية من تصميم إعداداتكم المفضلة خارج المباريات، وحفظها مسبقاً واستخدامها لاحقاً أثناء لعب طور “استاديوم”. كما ستتيح لكم إمكانية استكشاف إعدادات قام بإنشائها لاعبون آخرون من مجتمع اللعبة، ما يفتح الباب أمام مزيد من الإبتكار وتبادل الأفكار.

اللعب المشترك (Cross-Play): تلقّينا الكثير من الطلبات بخصوص تمكين اللعب المشترك بين لاعبي الحاسوب والأجهزة الأخرى. حالياً، يخضع طور “استاديوم” لنظام تنافسي مشابه لأنماط اللعب الأساسية، ما يعني أنه يخضع لنفس القواعد التي تمنع تشكيل فرق مختلطة بين لاعبي الحاسوب وأجهزة اللعب. لكننا ندرك أهمية مشاركة اللعب مع الأصدقاء لذا ندرس إطلاق نسخة غير مصنفة (Unranked) لتجاوز قيود النظام التنافسي المصنف، وتفتح المجال أيضاً لتجربة تعديلات إضافية، مثل إدخال نظام “الأفضل من خمس جولات” إلى الطور.

وفي الختام، أود أن أؤكد مجدداً التزامنا الكامل بتحديث جميع الأطوار الأساسية للعبة، وليس فقط طور “استاديوم”. وأن التوسع في هذا الطور لا يعني تراجعاً في دعم الأطوار الأساسية، بل يفتح آفاقاً جديدة لتقديم “Overwatch” بأسلوب أكثر تنوعاً وتشويقاً.

نتطلّع بشغف لما هو قادم، وخاصة الموسم 18 الذي يحمل الكثير من المفاجآت والتجديد.

استمتعوا باللعب في “استاديوم”، ولنواصل معاً ما بدأناه في هذه اللعبة المحببة إلى قلوبنا جميعاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق