أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، أمس، أن الهند "شنت هجوما من ثلاث جبهات على بلدنا وأن الرد سيأتي لاحقا".وذكر الوزير الباكستاني في بيان له، : "أُطلقت علينا صواريخ من الشرق استهدفت محطة كهرباء مظفر آباد وبهاولبور"، قبل ان يتم الاعلان عن مقتل طفل واصابة آخرين.

وأضاف أن "الهند اعتدت علينا بصواريخ استهدفت بهاولبور وكوتلي ومظفر آباد"، متوعدا الهند بأنها "ستتلقى الآن ردا شاملا وحازما".

ونقلت وكالة رويترز عن الشرطة حدوث قصف عنيف بين الجانبين في 3 مواقع على الحدود في كشمير.

ومن جانبها، أعلنت الحكومة الهندية عن إطلاق عملية عسكرية تحمل اسم "سيندور"، استهدفت من خلالها 9 مواقع، والجزء الخاضع لسيطرة باكستان في إقليم جامو وكشمير.

وأوضحت، أن العملية نُفذت بشكل مركز ومدروس دون استهداف أي منشآت عسكرية باكستانية، في خطوة وصفتها بأنها "غير تصعيدية" وتعكس ضبط النفس في اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ.

لكن وزير الدفاع الباكستاني أكد أن جميع الاهداف التي ضربتها الهند أماكن مدنية.

وأشارت الحكومة الهندية إلى أن العملية العسكرية جاءت "ردا على الهجوم الإرهابي الذي وقع في الآونة الأخيرة في منطقة باهالغام، وأسفر عن مقتل 25 مواطنا هنديا ومواطن نيبالي".

وأكدت السلطات الهندية التزامها بمحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم، مشيرة إلى أن إحاطة إعلامية مفصلة حول "عملية سيندور" ستُعقد لاحقا.

ويأتي ذلك في الوقت الذي توترت فيه العلاقات بين البلدين عقب الهجوم الذي وقع، في 22 نيسان الماضي، في مدينة باهالجام ضمن الشطر الهندي من كشمير، ونتج عنه مقتل 26 شخصا.