دميك – تليجراف الخليج

واصل الجيش السوداني حصد الانتصارات الميدانية ضد مليشيا الدعم السريع ومليشيا عبدالعزيز الحلو، بعد معركة شرسة استمرت لثلاث ساعات في منطقة دميك الواقعة على طريق كادقلي – كيلك، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف المليشيات واستعادة السيطرة على أراضٍ استراتيجية مهمة.

معركة دميك.. ثلاث ساعات من الحسم

بحسب مصادر ميدانية، تمكنت القوات المسلحة السودانية من قتل أكثر من 100 عنصر من مليشيا الدعم السريع ومليشيا عبدالعزيز الحلو خلال معركة حاسمة، شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الثقيلة والمتوسطة، قبل أن تنتهي بانتصار واضح للجيش الذي استعاد السيطرة على المنطقة بالكامل.

سقوط قادة وفرار جماعي

لم تقتصر نتائج المعركة على الخسائر البشرية فقط، بل تمكنت القوات المسلحة من القبض على اثنين من قادة المليشيات، فيما فرّت بقية القوات المنهزمة من أرض المعركة، مخلفة وراءها كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي استولت عليها وحدات الجيش.

تحرير منطقة السرف بدعم الكواليب

في محور ميداني آخر، شنت القوات المسلحة السودانية بمنطقة دلامي، مدعومة بمقاتلي قبيلة الكواليب الذين يرفضون وجود الحركة الشعبية ومليشيات آل دقلو، هجومًا مباغتًا على منطقة السرف، الواقعة تحت سيطرة المليشيات.

معركة السرف.. مقتل عقيد من الجنجويد

المعركة التي شهدت استبسالًا مشتركًا من قوات الجيش ومقاتلي الكواليب، أسفرت عن تحرير منطقة السرف بالكامل، وقتل عقيد بارز من مليشيا الجنجويد، إضافة إلى الاستيلاء على غنائم متنوعة من عتاد العدو، وسط انهيار لصفوف المليشيا في تلك الجبهة.

الجيش يواصل التقدم الميداني بثبات

الانتصارات الأخيرة تشير إلى تصاعد وتيرة العمليات العسكرية المنظمة للقوات المسلحة في جنوب كردفان، وسط خسائر فادحة تتكبدها المليشيات المسلحة التي حاولت فرض سيطرتها على المناطق الحدودية، لكن دون جدوى أمام صمود الجيش السوداني وتكتيكاته الميدانية المحكمة.

تحالف شعبي مع القوات النظامية

تُبرز هذه المعارك دور الدعم الشعبي من المكونات القبلية في تعزيز عمليات الجيش، لا سيما في المناطق الجبلية الوعرة، حيث لعبت قبيلة الكواليب دورًا محوريًا في القتال ضد عناصر الحركة الشعبية ومليشيا الدعم السريع، مما يؤكد أن الجيش لا يقاتل وحده، بل بإسناد من الشعب والمجتمع المحلي.

إتبعنا