عقدت اللجنة النوعية للانتخابات بحزب الوفد برئاسة المستشار عيد هيكل اجتماعآ لمناقشة الطلبات المقدمة من مرشحي الحزب للانتخابات البرلمانية المقبلة. 
 

حضر الاجتماع  الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد بجانب أعضاء اللجنه فؤاد بدراوي نائب رئيس حزب الوفد وعضو اللجنه بجانب القياديين بوفد الجيزة محمد الكردي وأحمد عابد عضوا اللجنه 
وأكد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد أن لجنة الانتخابات التي نحضرها اليوم هي احدي اللجان النوعية وعملها عمل فني واعضائها يتوفر فيهم المؤهلات الخاصة بلجنة الانتخابات. 
 

وقال رئيس الوفد ان فؤاد وبدراوي وعيد هيكل لديهم جانب سياسي وخبرة كبيرة فيما يتعلق بالانتخابات بالإضافة الي باقي أعضاء اللجنة .

دور اللجنة ليس اختيار المرشحين وإنما النظر والتنقية

وأكد الدكتور عبدالسند يمامة أن دور اللجنة ليس اختيار المرشحين وإنما النظر والتنقية وإعطاء توصيات وهو دور محايد وموضوعي 
وأن استمارات ابداء الرغبة هي بنك معلومات يكون أمامنا في الاختيارات والمعيار الأساسي لكل مرشح هو الشعبية وحسن السمعه .

وصرح رئيس اللجنه المستشار عيد هيكل أنه خاطب رؤساء اللجان العامة بالمحافظات لارسال ترشيحاتها لمجلسي النواب والشيوخ في موعد أقصاه الأحد القادم علي أن يكون اجتماع اللجنه القادم يوم الأربعاء المقبل في تمام الساعه الخامسة مساءآ  بحضور رئيس الحزب وأعضاء اللجنه.

أسماء لمرشحي مجلس الشيوخ

وكان الدكتور عبد السند يمامة، نفى في وقت سابق  أن الحزب لم يرسل أي أسماء لمرشحي مجلس الشيوخ، نافيًا صحة ما تم تداوله من شائعات في هذا الصدد، وقال: «نقف على مسافة واحدة من الجميع، ولن يتم طرح أسماء قبل وضوح شكل النظام الانتخابي المتوقع صدوره في مايو المقبل، وهناك ثلاثة سيناريوهات قيد البحث حاليًا، ومن المبكر الحديث عن ترشيحات محددة».

وشدد رئيس الحزب على أهمية دعم المرشحين الأقوياء على المقاعد الفردية، وليس فقط الاعتماد على قوائم التحالفات، مع التأكيد على الالتزام بالشفافية والنزاهة في عملية الاختيار.

من جانبه، أعلن الدكتور ياسر الهضيبي، سكرتير عام الحزب، أنه أبلغ رئيس الحزب بعدم رغبته في الترشح لمجلس الشيوخ، ولا المشاركة في لجنة اختيار المرشحين، احترامًا لطلب رئيس الحزب بتركيزه على انتخابات مجلس النواب.

كما نفى النائب عبدالباسط الشرقاوي تدخله في أي تفاصيل متعلقة بالانتخابات، مؤكدًا التزامه بالحياد التام.

فترة الانتخابات بطبيعتها تشهد توترًا داخل الأحزاب

وقال المهندس مصطفى رسلان، أمين الصندوق المساعد، إن فترة الانتخابات بطبيعتها تشهد توترًا داخل الأحزاب، مؤكدًا أهمية المعايير والشفافية للحفاظ على وحدة الصف الوفدي.

وأيد المهندس محمد الزاهد، عضو المكتب التنفيذي، فكرة التريث لحين اتضاح شكل النظام الانتخابي، مشددًا على ضرورة الوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين لضمان استقرار الحزب.

واقترح حاتم رسلان، سكرتير عام مساعد الحزب، إصدار بيان لدعم موقف الدولة المصرية في رفض التهجير القسري للفلسطينيين، وتنظيم مؤتمر داخل الحزب لنصرة غزة، بالإضافة إلى طرح معايير لاختيار المرشحين ووضع برنامج انتخابي حقيقي.

وأكد اللواء إيهاب عبدالعظيم، عضو المكتب التنفيذي، أهمية اختيار مرشحين أقوياء على المقاعد الفردية بالمحافظات، قائلًا: «نريد أن نرى ممتاز نصار جديد داخل الوفد».

من جانبه، قال الدكتور ياسر حسان، أمين الصندوق، إن المنطقة تمر بظروف جيوسياسية دقيقة تتطلب وحدة الصف خلف الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن أولى خطوات هذا الاصطفاف تبدأ بتحقيق توافق داخلي وفدي حول اختيار المرشحين.

أما المهندس حسين منصور، نائب رئيس الحزب، فأكد ضرورة الانتباه لتداعيات العدوان على غزة وما تتركه من أثر في الوجدان المصري، داعيًا إلى تجاوز خلافات الماضي والاستعداد المبكر للانتخابات وفقًا لأي نظام انتخابي يُعتمد.

واقترح النائب جمال شحاتة مخاطبة اللجان الإقليمية لتقديم مرشحيها رسميًا للمكتب التنفيذي، فيما دعا عباس حزين، سكرتير عام مساعد الحزب، إلى الاستعداد لقوائم مغلقة ومقاعد فردية، مرجحًا استبعاد القائمة النسبية.

واختتم الدكتور خالد قنديل، نائب رئيس الحزب، بأن «حسن الاختيار» هو مفتاح النجاح، وأن تقديم شخصيات قوية تحظى بالقبول.