شهدت قرية أرموت التابعة لولاية باتمان في جنوب تركيا حادثة مفجعة، حيث فارق فتى يبلغ من العمر 16 عاماً الحياة بشكل مفاجئ أثناء مصارعة ودّية مع أحد أصدقائه. وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن الفتى مصطفى غونيري كان يشارك في لعبة مصارعة شائعة بين الفتيان لاختبار القوة والثبات، قبل أن يتعرض لنوبة قلبية مفاجئة.

وأفادت التقارير أن النوبة القلبية داهمت الفتى خلال المصارعة، مما استدعى تدخلاً عاجلاً من عائلته التي سارعت إلى طلب الإسعاف، لكن جميع محاولات الأطباء لإنقاذه باءت بالفشل، ليفارق الحياة في المستشفى بعد جهود مكثفة لإنعاشه.

وعلى إثر الحادثة، أجرت الشرطة تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الوفاة، قبل أن تسلم جثمان الفتى لعائلته ليتم دفنه في قريته، وسط حالة من الذهول والحزن على النهاية المبكرة والمفاجئة لطفل لم يتجاوز ربيع عمره.

ورغم التحقيقات، لم تتضح بعد الأسباب الدقيقة التي أدت إلى النوبة القلبية، وإن كان الجهد البدني خلال المصارعة قد ساهم في حدوثها، مما يثير تساؤلات حول سلامة مثل هذه الألعاب الودية بين الفتيان.