قال عادل محمد، لاعب منتخبنا الوطني وكابتن كلباء السابق: «يصعب التكهن بالفريق الفائز في المباراة الختامية من مسابقة كأس رئيس الدولة بين شباب الأهلي والشارقة، وذلك قياساً على تقارب أداء الفريقين، خلال الموسم الحالي، مشيراً إلى وجود عامل مشترك وهو تراجع وانخفاض المستوى بين الفريقين في الآونة الأخيرة»، وقال: «من خلال متابعتي لاحظت تراجع مستوى الفرسان، خلال المباريات السبع الأخيرة، لافتاً إلى أن الفريق وبحكم اقترابه من حسم اللقب دائماً ما يفوز في المباريات، لكن دون إقناع، وربما يكون بعيداً عن الأداء المنتظر من قبل جمهوره، لكن شباب الأهلي يعرف كيف يتعامل مع المباريات المهمة والحساسة، ويكسب النقاط، أما فيما يتعلق بفريق الشارقة فقد بدأ رتم الفريق في التراجع، بعد اقتراب شباب الأهلي رويداً رويدا من حسم الدرع، ولذلك كانت الهزائم الثلاث على التوالي أمام النصر وبني ياس والوحدة،وهى التي عجلت بابتعاد الفريق تماماً عن سباق درع أدنوك للمحترفين، حيث بات تفكير الجهاز الفني للشارقة بقيادة المدرب كوزمين يتحول رويداً رويدا أولاً لنهائي كأس رئيس الدولة غداً، وكذلك لنهائي أبطال آسيا يوم 18 الجاري أمام سيتي ليون السنغافوري، ولذلك أرى أن عوامل التراجع في المستوى مشتركة بين الفريقين، وأتوقع أن تكون الرغبة كبيرة من جانب لاعبي كل فريق في حسم نتيجة المباراة لمصلحته».

وعقد عادل محمد مقارنة بين مدربي الفريق الروماني كوزمين، المدير الفني لفريق الشارقة، وباولو سوزا، مدرب شباب الأهلي مشيراً إلى كوزمين خبير بالنهائيات والبطولات، بعد أن حصد أكثر من 15 لقباً عكس غريمه باولو سوزا.

إحساس الكأس

بدوره، قال نواف مبارك، لاعب الشارقة السابق: «الفوز بلقب 2003 من أجمل ذكرياتي في كأس رئيس الدولة، لافتاً إلى أن الفرحة الجماهيرية كانت كبيرة، وأن الانتصار في المشهد الختامي منحني الثقة والطموح، وأنه يتمنى أن يعود به الزمن، ويرجع يعيش نفس الإحساس السابق قبل أكثر من عقدين من الزمان».

وأشار مبارك إلى أن مشوار الشارقة وقتها لم يكن سهلاً، بعد أن واجهنا كلاً من الجزيرة والعين وشباب الأهلي، وضربنا موعداً مع الوحدة في المشهد الختامي، ورغم الضغوط الكبيرة التي كانت تمر باللاعبين لتذبذب مستوى الفريق في الدوري حينها إلا أن تولي المدرب الوطني جمعة ربيع تدريب الفريق أنقذ الشارقة، بعد أن أحدث ربيع نقلة نوعية وسط اللاعبين، وعرف كيف يوظف إمكاناتهم.