غداً الـ9 من مايو، تحتفل روسيا بالذكرى الـ80 للنصر الذي حققته وغيرها من الجمهوريات السوفييتية في حقبة الاتحاد السوفييتي، على القوات النازية.

ويتوافد عدد من زعماء العالم إلى موسكو، للمشاركة في الاحتفالات، في حين أرسلت أوكرانيا مسيرات باتجاه العاصمة الروسية للتشويش على الأجواء، كما يقرؤها الروس ومراقبون.

وتكتسي احتفالات التاسع من مايو أهمية كبيرة في الوجدان القومي لدى الروس وشعوب الجمهوريات السوفييتية السابقة.

ومن المقرر مشاركة 30 زعيماً في الاحتفالات، حيث وصل إلى موسكو أمس، الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، والرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، بالإضافة إلى عدد من الزعماء الأفارقة.

في الأثناء، أعلن رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين إسقاط مسيّرات أطلقتها أوكرانيا نحو العاصمة بعيد وصول الرئيسين الصيني والبرازيلي. وأفاد سوبيانين بأن 14 مسيّرة أوكرانية كانت موّجهة نحو العاصمة أسقطتها الدفاعات الجوية ليل الثلاثاء الأربعاء.

وأكّد الكرملين اتّخاذه «كلّ التدابير اللازمة» لضمان أمن الاحتفالات الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية، في موسكو.

وخلال اليومين الأخيرين، تسبّبت هجمات أوكرانية بمسيّرات بتعطيل الحركة في مطارات في غرب روسيا، ما أثار مخاوف على حسن سير المراسم الاحتفالية.

وليل الثلاثاء الأربعاء، أسفرت هجمات جوية عن إغلاق مطارات في موسكو لفترة مؤقتة.

وأكّد الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن موسكو تتّخذ «كلّ التدابير اللازمة» لضمان أمن الاحتفالات التي ستبلغ ذروتها مع الاستعراض العسكري غداً الجمعة في الساحة الحمراء، بحضور الزعماء.