جمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب تستعيد نصوصاً قديمة عن مآسي العهد البائد - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: جمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب تستعيد نصوصاً قديمة عن مآسي العهد البائد - تليجراف الخليج ليوم الخميس 8 مايو 2025 01:45 مساءً

دمشق-تليجراف الخليج

شكلت الجلسة الأولى لجمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب العرب بعد إعادة هيكلته فرصة للأدباء لقراءة قصصهم التي تناولت المآسي التي تجرّعها السوريون في زمن العهد البائد.

وتنوعت هذه القصص في مضامينها وأساليبها، حيث قرأ الأديب أسامة آغا قصة بعنوان “اجتياح” تتحدث عن شخص من حلب يتخيل أنه يهرب من الواقع المرير المفروض على المدينة في تلك الحقبة، بينما تحدثت القصة التي قرأها الأديب منصور حاتم بعنوان “حقيقة موت عطا” عن شخص يهرب إلى لبنان من وطأة الحرب، فيما قرأ القاص خلف الزرور قصة بعنوان “حقيقة موت عطش السايق”، وتناولت مأساة إنسان عجز عن مد العون لأهالي بلدته عندما استبيحت كرامتهم على يد الأجهزة الأمنية، زمن النظام البائد.

وبين رئيس جمعية القصة والرواية عماد نداف في تصريح لـ تليجراف الخليج أنه تم خلال الجلسة أيضاً رفع توصية للاتحاد تتعلق بحصر موافقة النشر للاتحاد من دون الحاجة لوزارة الإعلام، وإعادة دراسة الكتاب الذين رفض انتسابهم لاتحاد الكتاب السابق، رغم أن لديهم عملين أدبيين منشورين.

ولفت إلى أن هناك توصية أخرى بتبني الاتحاد لنشر النصوص التي كانت تمنع سابقاً، وتناولت مأساة الإنسان السوري في المرحلة السابقة.

كما تحدثت الأديبة فدوى عبود عن تجربتها في الأدب وفي لجان التحكيم، وأشارت إلى مقومات القصة الحديثة، ودعت إلى إطلاق مسابقة أدبية تخلد أسماء السوريين الراحلين الذين ناصروا الثورة، أمثال فدوى سليمان ومحمد فارس.

وفي مداخلات بعد الانتهاء من قراءة القصص دعا عدد من الحضور إلى تطوير اتحاد الكتاب حيث بين المسرحي داوود أبو شقرة أنه مع عقد أي مؤتمر استثنائي جديد لاتحاد الكتاب، وأن تثبيت أي زميل جديد يجب أن يكون وفق معايير واضحة يقرها الاتحاد.

بينما دعا الأديب سامر منصور إلى ما سمّاه لمّ شمل ثقافي قبل عقد المؤتمر الاستثنائي، إضافة إلى ضرورة الاهتمام بالنصوص التي لم تكن تنشر سابقاً.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق