توقف فورًا.. 7 عادات يومية تدمر الكلى وأنت لا تدري - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: توقف فورًا.. 7 عادات يومية تدمر الكلى وأنت لا تدري - تليجراف الخليج اليوم الخميس 8 مايو 2025 07:31 مساءً

متابعات- تليجراف الخليج

في ظل الإهمال اليومي للأنماط الصحية، يعاني كثيرون من تدهور تدريجي في وظائف الكلى دون وعي مباشر، رغم أهمية هذه الأعضاء الحيوية التي تعمل على تنقية الدم وتخليص الجسم من السموم والفضلات. وتحت عنوان التحذير المبكر، رصدت صحيفة “Times of India” مجموعة من العادات اليومية التي تُعد قاتلة صامتة لصحة الكلى.

الإفراط في تناول الملح.. العدو الأبيض للكلى

يُعد الملح ضروريًا للجسم، إلا أن الإفراط في استهلاكه يرفع ضغط الدم، ما يؤدي إلى إجهاد الأوعية الدقيقة داخل الكلى. هذا الضرر يمنع الكلى من أداء وظيفتها الرئيسية في تنقية الدم. ينصح الأطباء بتقليل استهلاك الملح واستبداله بالأعشاب الطبيعية والتوابل الصحية.

قلة شرب الماء.. بوابة السموم

الماء عنصر أساسي لطرد السموم من الجسم، ويعد المفتاح الأساسي لصحة الكليتين. عند إهمال شرب كميات كافية من الماء، تتراكم الفضلات في الجسم، ما يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى والالتهابات. التوصيات تشير إلى ضرورة شرب من 8 إلى 12 كوب ماء يوميًا للحفاظ على الكلى في أفضل حالاتها.

مسكنات الألم.. حل مؤقت بمضاعفات دائمة

الإفراط في تناول مسكنات مثل الإيبوبروفين والباراسيتامول قد يضعف تدفق الدم إلى الكلى ويؤدي إلى تلف مزمن. ورغم أن هذه الأدوية تساعد على تسكين الألم مؤقتًا، فإن تعاطيها المستمر دون استشارة طبية يُعرض الكلى لمخاطر جسيمة.

تناول البروتين بكثرة.. إرهاق بلا فائدة

رغم أهمية البروتين للجسم، فإن الإفراط في تناوله، خاصة من مصادر حيوانية، يُرهق الكلى بشكل كبير. لأن الجسم ينتج فضلات أثناء تحليل البروتين، وهذه الفضلات تُثقل كاهل الكلى، ويؤدي تراكمها إلى تلف الأنسجة مع مرور الوقت. لذلك يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الفواكه والخضراوات إلى جانب البروتين.

الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة.. تدمير بطيء

رقائق البطاطس، الوجبات الجاهزة، والأطعمة المعلبة تحتوي على نسب عالية من الملح، السكر، والدهون غير الصحية، وكلها عوامل ترتبط بارتفاع ضغط الدم، السمنة، والسكري. وهي أمراض ترتبط مباشرة بتدهور وظائف الكلى. البديل الصحي هو العودة إلى الطعام المنزلي والطازج.

التدخين.. خنجر مسموم للكلى

التدخين يساهم في تدمير الأوعية الدموية الدقيقة ويُقلل من تدفق الدم إلى الكليتين، ما يُضعف وظائفها ويزيد من خطر تلفها بشكل دائم. إضافة إلى ذلك، يُعد التدخين أحد المسببات الرئيسية لأمراض الكلى المزمنة.

قلة النوم والتوتر.. سُم صامت لوظائف الكلى

تحتاج الكلى إلى راحة كافية عبر النوم الجيد لتجديد نشاطها وإصلاح التلف اليومي. ومع قلة النوم أو التوتر المستمر، يرتفع ضغط الدم وتتأثر الدورة الدموية سلبًا، ما يؤدي إلى تراجع فعالية الكلى. لذلك، يُعد تحسين نمط النوم والتقليل من التوتر عاملين أساسيين للحفاظ على الكلى.

خلاصة وتحذير أخير

العادات السبع السابقة ليست مجرد تفاصيل صحية عابرة، بل تُعد بوابة مباشرة لأمراض خطيرة تبدأ من الكلى وقد تمتد لتؤثر على الجسم بأكمله. الحفاظ على الكلى يعني الحفاظ على الحياة. والوقاية خير من علاج قد لا يكون ممكنًا لاحقًا.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق