"لن أموت غنياً"... بيل غيتس يودّع ثروته باتهامات نارية لإيلون ماسك - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: "لن أموت غنياً"... بيل غيتس يودّع ثروته باتهامات نارية لإيلون ماسك - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 9 مايو 2025 12:54 مساءً

في تصريح ناري أثار جدلاً واسعاً، اتهم الملياردير الأمريكي بيل غيتس، مؤسس مايكروسوفت، نظيره أغنى رجل في العالم إيلون ماسك بالتسبب في مقتل أطفال من الدول الفقيرة نتيجة قراراته التي أفضت إلى تقليص تمويل المساعدات الخارجية، وخاصة عبر وكالة التنمية الدولية الأمريكية (USAID)، جاء ذلك في مقابلة مع فايننشال تايمز أعلن فيها غيتس عزمه التبرع بـ99% من ثروته عبر مؤسسته الخيرية، على أن تُنهي المؤسسة جميع عملياتها بحلول عام 2045.

وقال غيتس: "ليس من السهل تخيل أغنى رجل في العالم يقتل أفقر أطفال العالم، لكن هذا ما يحدث فعليا"، في إشارة إلى قيام ماسك، الذي يشغل منصب كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإغلاق الوكالة المسؤولة عن توزيع المساعدات الخارجية ضمن جهود خفض الإنفاق الحكومي التي يقودها عبر "وزارة كفاءة الحكومة" (DOGE)، وفقا لموقع ndtv.

وأشار غيتس إلى أن هذه القرارات أدت إلى تعطيل مشاريع صحية حيوية، منها مستشفى في موزمبيق كان يعالج النساء الحوامل لمنع انتقال فيروس الإيدز إلى أطفالهن، مضيفاً أن المساعدات أُوقفت بشكل مفاجئ بناءً على مزاعم خاطئة.

وفي مدونة نشرها على موقعه الرسمي، أعلن غيتس أن مؤسسته ستتوقف عن العمل نهائيا في 31 ديسمبر 2045، مؤكدا: "لن أكون الشخص الذي يُقال عنه إنه مات غنيا. هناك الكثير من القضايا العاجلة التي تتطلب تدخلا سريعا، ولا معنى لاحتفاظي بثروة يمكن أن تنقذ الأرواح".

وأكد غيتس أن مؤسسته قدمت بالفعل أكثر من 100 مليار دولار منذ تأسيسها، ويُخطط لإنفاق 200 مليار دولار إضافية خلال السنوات العشرين المقبلة، مركّزا على القضاء على الأمراض المعدية، ومكافحة الفقر، وتحسين صحة الأمهات والأطفال.

يُقدَّر صافي ثروة بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، بحوالي 113 مليار دولار أمريكي حتى مايو الحالي، ما يجعله من بين أغنى الأشخاص في العالم.

على الرغم من هذه الثروة الهائلة، يُعرف غيتس بالتزامه العميق بالعمل الخيري، إذ أعلن عن عزمه التبرع بـ 99% من ثروته لصالح مؤسسة بيل وميليندا غيتس.

تهدف هذه المؤسسة، التي أُسست عام 2000، إلى تحسين الصحة العالمية، ومكافحة الفقر، وتوفير التعليم، ودعم الزراعة في الدول النامية.

وقد ساهمت المؤسسة بالفعل بأكثر من 100 مليار دولار في مشاريع إنسانية عالمية. يُعد بيل غيتس مثالاً بارزاً على كيفية توظيف الثروة في خدمة الإنسانية، عبر دعم الأبحاث، والتطعيمات، والمبادرات التنموية المستدامة في المناطق الأشد فقرا حول العالم.

وقد أثمرت جهوده عن إنجازات ملموسة، مثل تقليص انتشار شلل الأطفال وتحسين جودة التعليم والرعاية الصحية، يؤمن غيتس بأن الثروة يجب أن تُستخدم لإحداث تغيير إيجابي في العالم، ويواصل دعمه للمبادرات التي تسهم في بناء مستقبل أفضل للبشرية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق