حقيقة مرعبة أم خدعة بصرية.. ماذا جرى في قاعدة كنانة الجوية؟ - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: حقيقة مرعبة أم خدعة بصرية.. ماذا جرى في قاعدة كنانة الجوية؟ - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 9 مايو 2025 06:45 مساءً

متابعات- تليجراف الخليج

أثارت مقاطع فيديو تداولتها حسابات محسوبة على قوات الدعم السريع وعدد من العناصر المدنية ضجة واسعة، حيث زعمت هذه الحسابات أن حرائق اندلعت في مستودعات الوقود داخل قاعدة كنانة الجوية، نتيجة هجوم نفذته طائرة مسيّرة. غير أن هذه الرواية واجهت تكذيبًا سريعًا من مصادر إعلامية موثوقة داخل المنطقة.

صحفي من كوستي ينفي الرواية المتداولة

الصحفي السوداني راشد أوشي، المقيم في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، نفى بشكل قاطع صحة الفيديو المتداول. وقال أوشي إن ما نُشر من صور ومقاطع لا يعكس الواقع، مؤكدًا أن الفيديو “غير صحيح” ولا علاقة له بقاعدة كنانة الجوية.

هجوم بالطائرات المسيّرة.. لكن دون إصابات

وفي منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، أشار راشد أوشي إلى أن ولاية النيل الأبيض بالفعل تعرضت لموجة جديدة من الهجمات بالطائرات المسيّرة، حيث استُهدفت محطة أم دباكر الحرارية وقاعدة كنانة الجوية ضمن العملية، إلا أن الدفاعات الأرضية السودانية تعاملت مع التهديد بفعالية.

وأضاف أن المضادات الأرضية نجحت في إسقاط الطائرات قبل أن تصيب أي أهداف حيوية، وبالتالي لم تقع أضرار في المنشآت، بما في ذلك القاعدة الجوية والمستودعات.

الطائرات المسيّرة لم تقترب من كنانة

في تأكيد إضافي لنفي الرواية المتداولة، شدد أوشي على أن الطائرات المسيّرة “لم تقترب أصلاً من قاعدة كنانة الجوية”، في محاولة منه لوأد الشائعات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي، والتي تسعى -بحسب مراقبين- إلى بث الهلع والتشويش على الوضع الميداني.

وتأتي هذه التصريحات في ظل حالة من التوتر المتصاعد في عدد من الولايات، حيث أصبحت المسيّرات إحدى أدوات الاشتباك بين الأطراف المتنازعة، مع تصاعد الاتهامات بشأن المسؤولية عن الضربات الجوية.

محاولة تضليل إعلامي؟

يرى مراقبون أن نشر مثل هذه المقاطع غير الموثقة يندرج في إطار “الحرب الإعلامية”، التي باتت تُستخدم كسلاح فعال في الصراع السوداني، حيث تسعى كل جهة إلى تضخيم نجاحاتها أو تضليل خصومها إعلاميًا لرفع الروح المعنوية لمقاتليها أو النيل من معنويات الطرف الآخر.

ويرى آخرون أن مثل هذه الحملات الإعلامية قد تؤدي إلى خلط الحقائق وإثارة البلبلة في صفوف المواطنين، ما يستوجب التعامل بحذر مع المعلومات المتداولة دون تأكيدات رسمية أو ميدانية موثوقة.

إتبعنا

Google News

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق