خاص - حمّل رئيس جمعية الحمضيات الأردنية، عبد الرحمن الغزاوي، وزير الزراعة خالد الحنيفات المسؤولية الكاملة عن ارتفاع أسعار الليمون في السوق المحلي، مبينًا أن الأسعار وصلت إلى أرقام خيالية تفوق قدرة المواطنين على الشراء.

وأضاف الغزاوي لـ"الأردن 24" أنه وجّه كتابًا رسميًا إلى وزارة الزراعة بتاريخ 12/2/2025، حذّر فيه من وضع السوق والنقص الحاد في كميات الليمون، مما سينعكس سلبًا على المواطنين.

وطالب الغزاوي وزارة الزراعة بضرورة حماية المستهلك الأردني من خلال وضع سقف سعري لمادة الليمون خلال أشهر أيار، حزيران، وتموز، لكن – للأسف – تم تجاهل هذه المخاطبات، مما فاقم من حدة الأزمة.

وأكد الغزاوي أن مادة الليمون تُباع حاليًا بأسعار مرتفعة جدًا، يستفيد منها كبار التجار الذين قاموا بشراء الليمون من المزارعين بأسعار متدنية وخزنوه في البرادات، مشيرًا إلى أن بعض الكميات يتم توريدها إلى السوق المركزي من قبل مزارعين في المناطق الباردة مثل جرش وعجلون ومحافظات أخرى.

وبيّن أن موسم الليمون الأصفر في الأغوار انتهى مع نهاية شهر نيسان الماضي، لافتًا إلى أن الليمون الأخضر ما زال يُورد بأسعار معتدلة وفي متناول الجميع.

وشدد الغزاوي على ضرورة فرض سقوف سعرية بشكل فوري، داعيًا وزارة الصناعة والجمعية الوطنية لحماية المستهلك إلى ممارسة دورها في مراقبة الأسواق وإعادة التوازن للأسعار.