«الأبيض والأسود» يتحاوران إبداعياً في النادي الثقافي العربي - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «الأبيض والأسود» يتحاوران إبداعياً في النادي الثقافي العربي - تليجراف الخليج اليوم الأحد 11 مايو 2025 03:08 صباحاً

افتتح في النادي الثقافي العربي في الشارقة معرض تشكيلي بعنوان «الأبيض والأسود .. 3 تجارب»، شارك فيه كل من الخطاط تاج السر حسن والخطاط خليفة الشميمي والفنانة المصورة د.مريم الشناصي، وذلك بحضور الدكتور عمر عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة النادي، وعلي المغني، نائب رئيس مجلس الإدارة، وسط حضور فني وثقافي كبير.

ضم المعرض 33 لوحة فنية، حيث شارك تاج السر حسن في المعرض بـ 15 لوحة خطية، هي في غالبها عبارة عن اسكتشات للوحات فنية بعضها نفذ وبعضها الآخر لم ينفذ، وأما خليفة الشيمي فشارك بـ 12 لوحة خطية، كما شاركت مريم الشناصي بـ 6 لوحات فتوغرافية.

وفي مستهل جلسة خصصت للتعليق على المعرض، قال الدكتور عمر عبدالعزيز: «يواصل النادي الثقافي العربي في الشارقة العمل مهمته في تنشيط الساحة الثقافية المحلية، وتعزيز الواجهة الثقافية للشارقة، وذلك باستقطاب المدعين العرب من مختلف المشارب وفتح الباب أمامهم لمخاطبة الجمهور مباشرة بإبداعاتهم، فينظم الأمسيات والندوات والمعارض التي تعوّد عليها الجمهور وحرص دائماً على حضورها ومتابعتها».

وأضاف د.عمر: «في هذه المرة نحن أمام تجربة فنية مختلفة، تجمع ثلاثة مبدعين في معرض بالأبيض والأسود، وتنوع المعرض بين الأعمال الخطية والأعمال الحروفية والتصوير الضوئي، لكنّ ناظمها موحّد وهو الأبيض والأسود، باعتبارهما حواراً وتلاقياً بين الظل والضوء.

وفي تعليقات الفنانين على أعمالهم، قال الخطاط تاج السر حسن: «إن الخطاطين السودانيين يتميزون بأنهم خريجو كلية الفنون الجميلة والتصميم، فقد تعلمنا الجمع بين الرسم الحر والانضباط الحروفي، وقد اتخذت تجربتي الفنية هذا المنحى».

وقال الخطاط خليفة الشيمي: «إن أعماله قائمة على ما يسميه صدى الكلمات، فهو يحاول عن طريق لوحاته تجسيد المرئي واللامرئي في النصوص والكلمات، فالكلام له صدى ودلالات غير مرئية لكنها موجودة ومتحركة تشتبك مع النص وتدور حوله، كأصداء تسبح في الفضاء، فأحاول أن أدون فنياً ولونياً تلك الأصداء».

وقالت الفنانة د. مريم الشناصي: «إن اللوحات التي عرضتها هي عبارة عن صورة مجهرية مكبرة للقطات مكررة لنفس المكان التقطت في أوقات مختلفة من النهار، في محاولة لاستكشاف التغيرات الخفية واللامرئية التي تحدث في رؤيتنا للشيء ذاته».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق