وأشار البيان إلى أن العملية تمت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، ووصفت بأنها "معقدة وخاصة". وأفادت (القناة 15) الإسرائيلية أن رفات الجندي تمت استعادته قبل مدة، إلا أن عمليات التحقق من هويته انتهت يوم أمس.

من جهتها، قالت إذاعة جيش الاحتلال إن الجثمان أُعيد من سوريا، فيما أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عائلة الجندي رسمياً باستعادة رفاته.

وفي صيف عام 1982 شهد لبنان واحدة من أعنف وأشرس الحروب في تاريخه الحديث حينما شنت القوات الإسرائيلية هجوما واسع النطاق على الأراضي اللبنانية أطلقت عليه عملية "سلامة الجليل".

وكان هذا الاجتياح يهدف إلى القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية وبنيتها في لبنان وإعادة تشكيل الواقع السياسي بالمنطقة لصالح إسرائيل.

وخلّف هذا الغزو آثارا مدمرة على الصعيدين الإنساني والسياسي، مما أدى إلى تداعيات جيوإستراتيجية في المنطقة استمرت عقودا عدة.