وقال إن «3 مايو» لن يُمحى من ذاكرة كل «ملكي»، فما قدمه من مستويات فنية مميزة، بإستراتيجية فنية عنوانها الضغط المتقدم، والضغط العكسي دفاعياً، واللعب المباشر هجومياً، قاده فكر مدرب ارتقى بالأهلي لمكانته، وارتقى اسمه بالأهلي، فحقق الانتصارات دون خسارة في أقوى البطولات، بلاعبين شاهدنا في أعينهم رغبة وحماسة، ولم يستطع أحدٌ إيقافهم، ولا ننسى البطولات السّت، التي تم اعتمادها أخيراً من لجنة التوثيق، وإدراجها في سجلات أبطال الدوري.

وأضاف: مبروك للوطن، مبروك نجاح المشروع الرياضي السعودي، مبروك شركة الأهلي هذا الإنجاز الذي كان نتاج عمل احترافي، فالقادم مرحلة محافظة على المكتسبات، ودعم الاحتياجات التي تُسهم في استدامة العمل.. هنيئاً لآسيا بالأهلي، وهنيئاً للكأس الآسيوية وجودها في قلعة الكؤوس.